يختص علم النحو بأحوال كلمات اللغة العربية من حيث الإعراب والبناء، والإعراب المتمثل برفع الكلمة، أو نصبها، أو جرها، أو جزمها، بينما البناء فهو لزوم الكلمة لحالة واحدة، أمّا الصرف فهو العلم الذي يحتوي على معرفة بنية الكلمة؛ وذلك لتوضيح الغرض المعنوي، مثل: المفرد، والمثنى، والجمع، أو توضيح الغرض اللفظي، مثل تحويل كلمة قول إلى قال، وبالتالي فإنّ النحو والصرف علمان يكملان بعضهما البعض
يختص علم الصرف بدراسة أحوال الكلمة العربية من النواحي والمواضيع الآتية:
يحتوي علم النحو بدراسة تأليف الجملة، حيث يقدم جميع الأساليب والضوابط التي ترتبط بها الجملة، والأصول العامة للجملة، كما أنّه يقوم بدراسة الظواهر التي تحتويها الجملة نتيجة موقعها في أيطار الكلام، ويبحث أيضاً في المعاني النحوية، ومنها: الابتداء، والفاعلية، والمفعولية، وكذلك يقوم بالبحث في الأحكام النحوية مثل: التقديم، والتأخير، والإعراب، والبناء، والذكر، والحذف، وبالتالي فإنّ علم النحو يختص بدراسة الإعراب وتكوين الجملة.
يعتبر أبو الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل هو أول من وضع قواعد النحو، وأنهج سبله، ووضع قياسه، وفتح بابه، وهو رجل بصري من أصحاب الرأي العلوي، حيث وضع باب الفاعل، والمفعول به، وحروف الجر، والمضاف، والرفع، والنصب، والجر؛ وذلك بسبب وقوع الناس في اللحن والخطأ في قواعد اللغة العربية.
صعد بين الباحثين أنّ أبا مسلم معاذ الهرّاء هو واضع علم الصرف، حيث كانت جميع المسائل المتعلقة بهذا العلم تُدرس من قبله، وهو أول شخص اختص بالبحث والتأليف في مسائل الصرف، وأكثر من التمارين المتعلقة بالصرف، وتتبع العلماء أثره، ويُذكر أنّه جعل مسائل الصرف مستقلة عن فروع اللغة العربية الأخرى، لذلك عُرف على أنّه واضع هذا العلم.
عندما يكون علم الصّرف يبحث في أصول الكلمة وفي مبناها اللغوي وفي عللها، تكون دراسته دراسة حول تجنّب الأخطاء اللغوية التي يمكن أن ترد خلال الكتابة، وذلك على نحو مثلًا: الفعل "قال" إذا صيغ بصيغة الأمر يُصبِح "قُل" فتحذف الألف منه منعًا من التقاء السّاكنين.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا