يعد الكرياتين هو حمض أميني يتواجد في عضلات الجسم و الدماغ، وقد يتم إنتاجه صناعياً، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول المأكولات البحرية واللحوم الحمراء، كما أنه ينتج في الكبد والبنكرياس والكلى من الجدير بالذكر أنّ الكرياتين يتحول إلى فوسفوكرياتين (بالإنجليزية: phosphocreatine)، ويُخزّن في العضلات حيث يمكن استخدامه كطاقة، لذلك يتناول الرياضيون مٌكملات الكرياتين لتحسين الأداء الرياضي
الكرياتين ينشط خلايا العضلات على إنتاج الكثير من الطاقة، حيث تعمل مُكملاته على زيادة مخازن الفوسفوكرياتين في العضلات، الذي يعمل بدوره على إنتاج مركب الطاقة العضوي (بالإنجليزية: ATP)، وهو المُكوِّن الرئيسي لإنتاج الطاقة، ولأن مُعدل استهلاكه أسرع من مُعدل إعادة إنتاجه، فإنه بالإمكان تناول مُكملات الكرياتين لتزيد من مخازن الفوسفوكرياتين، فذلك يزيد من إنتاج مركب الطاقة العضوي، الذي يساعد على زيادة قوة العضلات خلال ممارسة تمارين القوة.
الكرياتين يُغير بعض المسارات داخل الخلية التي تؤدي إلى نمو العضلات، من خلال زيادة بناء البروتينات التي تُنتج ألياف عضلية جديدة، كما أن مُكملات الكرياتين تزيد مُحتوى الماء في العضلات، وبالتالي تزيد من حجمها، وقد أظهرت بعض الأبحاث أيضاً أن مُكملات الكرياتين تُقلِّل مستوى الميوستاتين (بالإنجليزية: myostatin)، المسؤول عن إعاقة نمو العضلات.
يلعب الكرياتين دوراً مهماً في تحسين صحة الدماغ ووظائفه، كما أن مُكملات الكرياتين تزيد من مخازن الفوسفوكرياتين في الدماغ، وبالتالي تساعد على إنتاج المزيد من مركب الطاقة العضوي، وقد وجدت دراسة أن تناول النَّباتيين لمُكملات الكرياتين سيُحسن مستوى التَّذكر لديهم بنسبة 20-50٪، وأظهرت دراسات أخرى أنه يحمي من الأمراض العصبية.
يمكن أن يتسبب تناول مُكملات الكرياتين في بعض الآثار الجانبية، ومنها:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا