يعد سكّر النبات أحد أنواع السكّر الأبيض، ويمتاز بأنّه لذيذ المذاق، ويُستخدم لتحليّة الشاي الصيني، ودهن اللحوم على الطريقة الآسيويّة، بالإضافة لإمكانيّة إضافته إلى قائمة الوجبات حيث يُمكن أخذه بعين الاعتبار على الرغم من زيادة مستوى السعرات الحراريّة فيه مقارنةً بسكّر الطعام.
القيمة الغذائيّة لسكر النبات
تشمل كميّة مقدارها 100 جرام من سكّر النبات على 400 سعرة حراريّة، بالإضافة إلى عدم احتوائها على أي كميّة من الدّهون أو البروتينات.
كيفية صناعة سكر النبات
المكونات
- 4 أكواب من السكّر.
- 2 كوب من الماء.
- 1 معلقة خشبيّة.
- قدر صغير.
- ميزان حرارة للحلويات.
- إناء زجاجي صغير ونظيف.
- إناء قياس.
- خيط قطني.
- وزن لتعليق الخيط.
- ورق الشمع.
- قلم.
خطوات التحضير
ما يلي طريقة تحضير سكّر النبات:
- نسخن الماء بلوعاء على درجة حرارة متوسّطة حتّى يغلي.
- يتم إذابة السكّر بالماء المغليّ بشكلٍ كامل، وتقليبه باستمرار باستخدام الملعقة الخشبيّة حتّى يصل المحلول إلى درجة الغليان.
- نزيل المحلول من أداة التسخين، وصبّه في الإناء بلطفٍ ثمّ يجب تغطيته بقطعةٍ صغيرةٍ من الورق المشمّع.
- تعليق الوزن بإحدى أطراف الخيط، وربط وسط القلم بالطرف الآخر؛ ويجب أن يكون طول الخيط ثلثين عمق الإناء، ثمّ يجب غمس الخيط في محلول السكر ثمّ إزالته ونضعها على قطعة من الورق المشمّع ونتركه بضعة أيام ليجف.
- إدلاء الخيط الجاهز في المحلول، ونتركه بدرجة حرارة الغرفة لبضعة أيام، ويمكن تفقّد المحلول كل يوم لمراقبة بناء البلورات، ويجب عدم لمس الإناء إلّا عند انتهاء المدّة التي قد تصل إلى سبعة أيام تقريباً، وفي نهاية الأسبوع يجب أن تتشكّل بلورات السكّر ذات الحواف الحادّة، والسطح الناعم، والأحجام المختلفة.
أضرار سكر النبات
درجة أمان سكر النبات لا تتوفر معلومات حول درجة أمان سكر النبات.
محاذير استخدام سكر النبات
لا تتوفر معلومات حول وجود محاذير لاستخدام سكر النبات تحديداً، ولكن نذكر فيما يأتي بعض المحاذير المرتبطة باستهلاك السكر بشكلٍ عام:
- زيادة الوزن: تعتبر زيادة الوزن من أكبر مخاطر استهلاك السكر بشكلٍ مفرط، وذلك بسبب هضم الجسم السريع للمنتجات التي تشمل على سكر مضاف، ممَّا يجعلها لا تعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى زيادة تناول الطعام خلال اليوم، والحصول على سعرات حراريَّة أكثر.
- تسوس الاسنان: تلعب السكريات المتناولة من الأطعمة، والمشروبات دوراً كبيراً في تسوُّس الأسنان، إذ إنَّ البكتيريا الموجودة في الفم تستعمل السكر كمصدرٍ للطاقة، ويَنتُج عن ذلك حمضٌ يُسبِّبُ إذابة مينا الأسنان تدريجيّاً.
