إن الآفات الاجتماعية تؤدي إلى خلق حالة من التنافر وعدم التوافق بين أفراد المجتمع،[١] وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الآفات الاجتماعية، وفى هذا المقال سنتحدث عن أسباب الآفات الاجتماعية.

البطالة

حيث تحدث البطالة عندما لا يتمكن الشخص من العثور على عمل، وذلك على الرغم من بحثه المستمر وإصراره على إيجاد عمل، كما تعتبر البطالة أحد أسباب الآفات الاجتماعية والتي تؤدي إلى الإحباط، كما انها تدفع الأشخاص إلى القيام بأنشطة غير مشروعة مثل؛ السطو، والنهب، والقتل، والسرقة.

الفقر

حيث يُعرف الفقر بأنه عدم وجود قدر معين من الممتلكات المادية أو المال، كما يتسبب الفقر في نقص الغذاء وكذلك الخدمات الصحية وغيرها الذي يؤدي إلى ظهور آفات اجتماعية.

التحضر

 حيث يشير التحضر إلى التحوّل السكاني من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، إلا أنّه يخلق تغييرات اجتماعية وكذلك اقتصادية وبيئية هائلة، الذي يتسبب بلآفات الاجتماعية، اذ يعتقد الأشخاص أن العيش في مدينة يمكن أن يوّفر المزيد من فرص العمل، بالرغم من ذلك الى انه أنّه قد يكون هناك ضغوطاً كبيرة في المقابل، ناهيك عن زيادة تكلفة المعيشة.

المعتقدات الخرافية

حيث تعزز المعتقدات الخرافية من الآفات الاجتماعية، اذ تمنع الخرافات الناس من التقدم، وخاصة حين لا يدرك الأشخاص عواقب معتقداتهم وممارساتهم، وذلك فضلًا عن إمكانية خداعهم بسهولة.

قلة توجيه الشباب

• اذ ينجر العديد من الشباب بسهولة في العادات السيئة في حالة عدم وجود التوجيه والإرشاد المناسبين، فإنهم يشاركون في كثير من السلوكيات السيئة مثل السرقة، وكذلك القتل، والخطف وما إلى ذلك.
• كما يؤدي غياب التوجيه الإرشاد المناسبين من الآباء والمدرسين إلى انسياق الشباب نحو المظاهر الخداعة، حيث انهم يفضلون الأدوات باهظة الثمن للتباهي بها أمام أصدقائهم، كما انهم ويشعرون بالفخر عندما يعطون انطباعًا خاطئًا عن كونهم أغنياء.

وجود الطبقية في المجتمع

حيث تعتبر الطبقية من أهم أسباب حدوث الآفات الاجتماعية، اذ انه قد تشعر بعض الطبقات بالدونية وذلك بالمقارنةً بالطبقات الأخرى، وهذا لشعورها باستحواذ بعض الطبقات على منافع وصلاحيات على حسابها، وهو الذي يولّد انقسامات في المجتمع وينتج عنه آفات ومشاكل اجتماعية عديدة.

المشكلات العرقية

• حيث يشير العرق بشكل عام إلى ارتباط مجموعة من الأفراد بمنطقة معينة والتي تتشارك فيما بينها بأسلوب حياة خاص، كما انها تحدث العنصرية عندما يتم التعامل مع مجموعة من الأشخاص بشكل مختلف وذلك بسبب لونهم أو عرقهم.
• بالإضافة الى جنوح الأحداث لا تعد هذه الظاهرة جديدة، اذ تعتبر ظاهرةً قديمةً خطيرةً تؤثر في المجتمع بشكل سلبي، كما تتعدد الأسباب التي تدفع الأحداث لارتكاب الجرائم والتي منها البيئة التي ينشأ فيها الطفل، كما يُذكر أنّ الحكومات تسعى للتقليل منها من خلال نص القوانين والتشريعات، بالإضافة الى التأكيد على دور الوالدين في التربية والتوجيه.