صودا الخبز (بالإنجليزية: Baking Soda) هي مسحوق يُستخدم في الكثير من الحلويّات والمُعجّنات لرفع العجينة ومُساعدتها على الانتفاخ عند تعرّضها للحرارة، وهي مُشابهة لمسحوق الخبيز المعروف (بالإنجليزية: Baking Powder)، إلاّ أن الفرق يكمن في التّركيب الكيميائيّ لكلٍ مُنهما؛ إذ تعتبر بيكربونات الصّوديوم المكوّن الأساسى لهما، لكنّها تكون نقيّة تماماً في صودا الخبز، بينما تحتوي على إضافات في تركيبة مسحوق الخبيز.

التركيب الكيميائي

تتكوّن صودا الخبز من بيكربونات الصّوديوم فقط (NaHCO3)، لكنّ سرَّها يكمُن في تفاعُلاتِها مع الموادّ الأُخرى مثل اللّبن والشوكولاتة والعسل وغيرها، إذ تبقى بيكربونات الصّوديوم مُجرّد مسحوق إلى أنّ تتفاعل، وفي الطّبيخ مثلاً، فهي تُنتج ثاني أكسيد الكربون عند تفاعلها، وهو الذي يتمدّد ليُنتج العجين المعروف.

تاريخ الاستخدام

تعرف بيكربونات الصّوديوم تاريخيّاً باستخدامها بالنّطرون، ويعني بالعربية المُطهّر، وقد انتشر استخدامه في مصر إذ كان يتكوّن من كلوريد الصّوديوم (ملح الطعام)، وبيكربونات الصّوديوم، ونترات الكالسيوم.

استعمالات صودا الخبز

لا تدخل صودا الخبز في الطّعام فقط، بل توجد أكثر من ذلك، ومن الأمثلة الهامّة على استخداماتها ما يأتي:

التّطهير والتّنظيف:

تُستخدم بيكربونات الصّوديوم كمُطهّر لليد والجروح، كما تعتبر مُمتازة لتنظيف الأسطح باختلاف أنواعها؛ كالأسطُح الملساء، وأدوات المطبخ، والأدوات المنزليّة، والأثاث، والسّتائر، والملابس، وإزالة بقع الزّيوت والشّحوم كذلك.

صحّة الأسنان:

يساهم استخدام بيكربونات الصّوديوم في الحفاظ على صحّة الأسنان وبياضها، إذ يُمكن استخدامها كبديل لمعجون الأسنان، أو رشّها عليه لإزالة البقع عن الأسنان، أو نستخدمة كغسول للفم بعد وضعه في الماء.

نظافة ولمعان الشّعر:

إنّ إضافة ملعقة واحدة من بيكربونات الصّوديوم إلى شامبو الشّعر يُساعد على استعادة تألُق الشّعر ولمعانه، خاصّةً مع تأثير الاستخدام المُتكرّر للمواد الكيميائيّة الموجودة في الشّامبو المُضرّ به.

تهدئة تهيُّج الجلد:

تعتبر بيكربونات الصّوديوم بمثابة مِرهم طبيعيّ لعلاج تهيج الجلد، وتقليل الحكّة المُتولّدة من الحرارة، ولدغات الحشرات كذلك. يتم خلطه مع الماء لعمل معجون ثم نتركه ليجفّ وتقوم هذه العمليّة بإخراج السّموم، وبالتّالي توفير العلاج المناسب.

تحييد الأحماض:

تساعد بيكربونات الصّوديوم على علاج الحَرَقة، وعسر الهضم الحمضيّ والهضميّ؛ بسبب خصائصها القلويّة، إذ يمكن استخدامها كمُضادّ للحموضة بخلط مِلعقة صغيرة منها مع نصف كوب ماء ليضبط الحموضة.

استخدامات أخرى لبيكربونات الصوديوم:

• مضاد للحموضة.
• مزيل للعرق تحت الإبط.
• معجون أسنان.
• صنفرة الوجه والجسم.
• رطوبة البشرة.
• التقليل من حكّة الجلد والألم النّاتج من حروق الشّمس.
• إزالة الرّوائح القويّة من اليدين.
• تخفيف الطّفح الجلديّ للأطفال.
• غسول للفم لتقليل الألم.
• تخفيف اللسّعات واللّدغات السامّة.
• الحفاظ على الأزهار المقطوفة وقتاً أطول.
• إخماد الحرائق الصّغيرة في السجّاد، والمفروشات، والملابس، والخشب.
• امتصاص الرّوائح الكريهة، كالموجودة في الثّلاجة، أو في الأحذية، أو في الجوارب، أو صناديق القمامة.
• مسح الزّجاج الأماميّ للسيّارة لصدّ المطر. استخدامها عند المصارف والنّوافذ لصدّ الحشرات.
• رشّها على مِشط الشّعر أو الفرشاة لإزالة رائحة الجلد الكريهة.