يُعرف عكبر النحل أيضاً بالعكبر أوالبروبوليس (بالإنجليزية: Propolis)، وهو منتجٌ لزجٌ لونه بنيّ مخضّر، ينتجه النحل من مادة العصارة أو النسغ (بالإنجليزية: Sap) المتواجده على الأشجار ذات الأوراق الرفيعة (بالإنجليزية: Needle-leaved trees)، أو دائمة الخضرة، عن طريق دمجها مع شمع العسل ومواد أخرى، ويستعمل النحل مادة العكبر كطلاءٍ لبناء خلاياه (بالإنجليزية: Beehive)، وقد استعمل العكبر من سنوات كثيرة .
أكددت دراسة أولية نُشرت في مجلة Clinical Oral Investigations عام 2007، إلى أنّ مُكمل البروبوليس أو العكبر يساعد في تقليل مرات تكرار الإصابة بالتهاب الفم القلاعي (بالإنجليزية: Recurrent aphthous stomatitis)، وتحسين نوعية الحياة لدى المرضى المصابين به.
وفقاً لدراسة وضح في مجلة Journal of Integrative Medicine عام 2017، فإنّ تناول 900 ميلي جرام 3 مرات يومياً من مكمل العكبر، مدة 12 أسبوعاً من شأنه تحسين نسبة السكر، وبعض مستويات الدهون في الدم عبر تخفيض زيادة مستوى الكولسترول الضارّ والدهون الثلاثيّة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
ساهم استخدام العكبر على التقليل من خطر الإصابةبداء الجيارديات وهو مرضٌ طفيليٌّ ينجم عنه الإسهال الشديد، ويُسبّبه نوعٌ من الطفيليّات يدعى الجيارديا (بالإنجليزية: Giardia).
وقد بيّنت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Acta Gastroenterol Latinoam، استعمل فيها مُكمّل العكبر بتراكيز مختلفة لمجموعة من المصابين بداء الجيارديات، وقد قلل من إصابتهم بهذا الداء دون التسبب بأيّ آثار جانبية.
أكددت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Archives of Pediatrics and Adolescent Medicine عام 2004 إلى أنّ استهلاك الأطفال لمنتجٍ يحتوي على عكبر النحل مع مجموعةٍ من المصادر النباتيّة الأخرى يخفض من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ، كما يقلل من مدّة الإصابة بها.
تشير دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2011، إلى أنّ عكبر النحل قد يساعد في تعزيز التئام كسور العظام عبر تحسين كثافة العظام وغيرها من المؤشرات المرتبطة بتحسن الأنسجة.
من الممكن أن يساعد عكبر النحل في تقليل خطر الإصابة بمشاكل الكبد؛ حيث ذكرت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2003 أنّ مستخلص عكبر النحل يقلل خطر الإصابة بتلف الكبد، حيث إنه يقلل من خطر نخر الخلايا الكبدية وشدتها ومن خطر الوفاة الناجمة عنها.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا