تعد مدينة غزة أكبر مدينة في قطاع غزة وأرض فلسطين، ويصل عدد السكّان فيها ما يُقارب 410,000 نسمة في المدينة الداخليّة و1.4 مليون نسمة في المنطقة الحضرية، وتُسمّى المدينة بمدينة غزة حتى يتمّ تمييزها وتفريقها عن قطاع غزة الكبير، كما تُعرف بأنّها أقدم مدينة في العالم، وتوجد في الجنوب الغربي من فلسطين على الطريق الساحلي للبحر الأبيض المتوسط ما بين شمال قارة أفريقيا، والأراضي الخضراء في بلاد الشام.

مدينة غزة

تعد غزة من المدن الفلسطينية الواقعة على الساحل، وهي أكبر مدن قطاع غزة، وتوجد في شماله على وجه التحديد، تبعد عن مدينة القدس العاصمة مسافة مقدارها 78كيلومتراً إلى الجنوب الغربي، وهي مركز محافظة غزة، وتعتبر سكانياً من أكبر مدن السلطة الفلسطينية، حيث وصل عدد السكان إلى 600.000 نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2015م، وتصل مساحتها 56 كيلومتر مربّع، وهي من أكثر المدن كثافة بالسكان في العالم، ويطلق على هذه المدينة لقب غزة هاشم لاحتوائها على قبر جد الرسول عليه السلام هاشم بن عبد المناف، كما أنّها مشهورة من الناحية التاريخية باعتبارها مسقط رأس الإمام الشافعي أحد الأئمة ال 4 لدى المسلمين السنّة.

المناخ في مدينة غزة

تمتاز غزة بشتائها المعتدل الجاف، وصيفها الحار الساخن، ويعتبر شهرا يوليو وأغسطس من أكثر الشهور حرارة، أما متوسط ارتفاع درجات الحرارة فإنه يبلغ 33 درجة مئوية، ويعتبر شهر يناير هو أبرد شهور السنة، ويصل متوسط درجات الحرارة المنخفضة سبع درجات مئوية، ويصل معدل الأمطار السنوي حوالي 116 ملليمتر، وتهب الرياح على المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، وتكون سرعة الرياح في شهر يناير بنحو 7.6 عقدة/ساعة، وهي أعلى سرعة للرياح على مدار السنة، ويرجع سبب سرعة الرياح إلى مرور المنخفضات الجوية التي عادة ما يتزامن معها هبوب رياح شديدة.

الصناعة في مدينة غزة

تشتهر غزة بصناعة الفخار التي تعتبر من أقدم الصناعات التي عُرِفت بها المدينة، وكذلك صناعة الغزل، والبسط التراثية المعمولة من صوف الماشية، والتطريز، وصناعة الزجاج الملوّن، إضافة إلى صناعة عصر الزيتون، وتصنيع الصابون من زيت الزيتون.

الزراعة في مدينة غزة

تشتهر غزة بزراعة الزهور وتصديرها، واشتهرت قديماً بزراعة محاصيل مختلفه ؛ كالقطن، والشعير، والقمح، وتصديرها إلى الخارج، ومن المزروعات التي تزرعها غزة: البندورة، والبطاطا، ، والفراولة، والتين، والعنب، والخيار، والشمام والبطيخ، كما انتشرت فيها زراعة بيارات الحمضيات؛ كالليمون والبرتقال.

السياحة في مدينة غزة

يشجع جوّ غزة المعتدل صيفاً وشتاء الناس على التوجّه إلى شواطئها بشكل رئيسي ، والخروج في نزهات إلى الحدائق، كما تعتمد السياحة على زيارة المواقع الأثرية التاريخية الموزّعة في غزة، حيث تضم الكثير من الآثار التي ترجع إلى الفترة الرومانية والمسيحية، كما تختلف الآثار الإسلامية بين مساجد، وأسبلة، وقصور وزوايا، وأسواق، وحمامات.