شارك فى :
تنتشر مصادر الإشعاع في كل مكانٍ حولنا طوال الوقت، إذ يكون بعضها طبيعيًا والبعض الآخر من صنع الإنسان، ويطلق على الكمية التي يمتصها جسم الإنسان من الإشعاع اسم الجرعة، وهي كمية الطاقة الإشعاعية التي يمتصها الجسم، ويمكن أن تحدث الإشعاعات النووية بطريقةٍ طبيعية أو صناعية، فالإشعاع النووي الطبيعي يحدث في كل مكانٍ في الكون ويكون سببه الذرات غير المستقرة،أما الإشعاع النووي الصناعي فيحدث بسبب تجارب الإنسان، مثل تجارب الأسلحة النووية أوالحوادث كحادثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بأوكرانيا.
بعض الإشعاعات النووية تأتي من مصادر طبيعية، بما في ذلك الأرض والهواء والطعام ومواد البناء، وقد تم العثور على الإشعاعات أيضًا في الأشعة الكونية التي تصدر من الفضاء، كما تشمل بعض الصخور على مواد مشعة أيضًا، إذ يمكن أن تطلق بعضها غازًا مشعًا يسمى غاز الرادون.
يضاف الإنسان العديد من المخاطر بعد أن أصبح نشاطه مصدرًا أساسيا للأشعة النووية، فالنشاط البشري وما يقوم به الإنسان من استعمال مصادر الإشعاع الصناعية تسبب في خروج بعض من هذه الطاقة كنفاياتٍ مشعة من محطات الطاقة النووية،وكذلك استعمال الأسلحة النووية أو استعمال أشعة الفحص كالأشعة السينية الطبية، فجميعها تعتبر من مصادر الأشعة النووية، ويمكن حصر مصادر الأشعة النووية الاصطناعية في 3 مصادر أساسية وهي
وهي شكل من أشكال الإشعاع الذي يتعرض له الشخص إما من خلال الجو، أو عن طريق التعرض إلى الأشعة السينية في المستشفى.
إن الصواريخ النووية التي يتم تفجيرها من قبل الإنسان تطلق الإشعاعات في البيئة، وتعتبر أحد مصادر الإشعاع النووية الرئيسية.
الطاقة النووية التي تطلقها محطات الطاقة النووية تصدر إشعاعاتٍ نووية في الغلاف الجوي، لذلك تصنف كواحدةٍ من مصادر الإشعاعات النووية.
تكثر الإشعاعات المؤينة الشائعة، ويمكن حصر أنواعها فيما يأتي:
يحتوي إشعاع ألفا من جسيماتٍ ثقيلةٍ موجبة الشحنة، والتي تنبعث من ذرات العناصر كاليورانيوم والراديوم، ويمكن لسطح البشرة أن يقوم بصد إشعاع ألفا تمامًا، وإذا حدث من خلال الخطأ ودخلت المواد التي ينبعث منها إشعاع ألفا للجسم من خلال التنفس أو الطعام والشراب، فيمكن أن تتعرض الأنسجة الداخلية لأضرارٍ بيولوجية.
يحتوي إشعاع بيتا من إلكترونات سالبة الشحنة، وهي أكثر قدرة على الاختراق من جسيمات ألفا، إذ يمكن أن تمر عبر 1 إلى 2 سم من الماء، ويمكن لورقة ألومنيوم يصل سمكها بضعة مليمترات إيقاف أشعة بيتا تمامًا.
أشعة جاما عبارة عن إشعاعٍ كهرومغناطيسي يشبه الأشعة السينية والضوء وموجات الراديو، ويمكن لطاقة أشعة جاما المرور عبر جسم الإنسان مباشرةً، ولكنه يمكن إيقافها بواسطة جدران سميكة من الرصاص أو الخرسانة.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا