تعتبر العلكة مادة صمغيّة عُرفت منذ قديم الزمان، استخدمتها بعضُ الشعوب كمادّة لاصقة، لكن الأمريكان تمكّنوا من جعْلِها مادة للمضغ، وصنّعوها بنكهاتٍ وعلاماتٍ تجاريّة مميزة، فأصبحت عادة منتشرة عند الشعب الأمريكيّ، حيثُ أصبحت عادة تودّد وتقرّب عند الرجال آنذاك، وسرعان ما تناقلتها الشعوب والدول الأخرى في العالم وسنتحدّثُ في هذا المقال عن طريقة تصنيع العلكة، وفوائدِ مضغها للجسم عامّة.
تُصنّعُ العلكة من لبان البخور، وتُضافُ إليها بعض الملوّنات ومحسّنات الطعم، ويُحصَلُ على هذا الّلبان من شجرة الكندر، وهي شجرة تنمو في مناطقِ شبه الجزيرة العربيّة وشمال الصومال، وأثيوبيا، وهي متواجدة بثلاثةِ أنواع وأسماء، ومن أجود أنواعِها الّلبانُ العمانيّ.
تعودُ فكرةُ تصنيع العلكة للأمريكيّ طوماس آدامس في عام 1869م، عن طريقِ ترطيب قطعةٍ من الصمغِ بالماء الساخن، وإضافة بعضِ السكريّات إليها، حيث أنتجَ آنذاك عدداً قليلاً منها لم يتجاوزْ المئتين حبّة، لكنه تفاجَأ بعد تسويقها في إحدى الصيدليّات بأنّها بيعتْ بسرعةٍ غير متوقّعة، الأمر الذي شجّعه على إكمالِ الطريق، وتصنيع كميّات هائلة من العلكة، وإضافة النكهات المختلفة إليها، فتبعه العديدُ من رجال الأعمال، فأنشأوا المصانع والمتاجر التي تسوّق العلكة، واستمرّتْ هذه التجارة ناجحة حتّى وقتنا هذا.
معلومة مفيدة : التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا