شارك فى :
تُصنّفُ تركيا كدولة من دول الشرق الأوسط، والتي أنها تعد بوابة بين آسيا وأوروبا وايضا حلقة الوصل بين القارتين، فيقع شرق مساحتها في قارة آسيا وأما غربها فيصل إلى قارة أوروبا.كما تمتازُ تركيا بطبيعتها المتعدّدة، حيث تتنوّع تضاريسها لتضمّ سهولاً وهضاباً وجبالاً، وأيضا في مدنها الكثير من أنواع التّرفيه والمُتعة فيُمكن إيجادهما في البحر والبرّ، حيث تحتوي معظمُ مدنها ومُقاطعاتها على عناصرِ جذبٍ سياحيّ، فهيَ دولةٌ ذات تفاصيل وتباينات عديدة؛ واذلك فهي تعد خياراً رائعاً للسيّاح فتعطيهم إمكانيّة اختيار فعالياتهم وذلك اعتماداً على ميولهم وأذواقهم.
تُعرفُ مدينة إسطنبول بالعديد من المسميّات التي اكتسبتها على مرّ التاريخ، حيث سُميّت ببيزنطة والأسِتانة والقُسطنطينيّة وكذلك بالإسلامبول، كما تعد إسطنبول العاصمة المالية والاقتصادية والثقافية لتركيا. وتعتبر إسطنبول مدينةً ذات تاريخ عريق، فقد وُضعتْ على لائحة موقع التُّراث العالمي والذي يتبعُ منظّمة اليونسكو منذ عام 1985 ميلاديا، وتعد المدينة الكبيرة الوحيدة في العالم التي تمتدُّ على قارتين وهما آسيا وأوروبا
يعد أحد الجسور التي تصل قارة أوروبا بقارة آسيا، والذى يبلغ طوله 15 كيلومترًا، كما انه يُصنّف في المرتبة الرابعة عشر وذلك من ناحية الطول في قائمة الجسور المعلقة في العالم.
والذى يُطلق عليه أيضاً اسم الجامع الأزرق؛ فيعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى أنّ بطانته الداخلية يسود عليها اللون الأزرق، كما ان فيه قبر السلطان أحمد الأول الذي بناه بين الأعوام 1609ميلاديا و1616ميلاديا، ويعد اليوم تحفة رائعة من التحف الهندسية التركية.
يعد موقع آيا صوفيا أحد أهمّ المواقع السياحية في الجمهوريّة التركية بل أيضا واحداً من أهم المواقع السياحيّة على مستوى العالم، وذلك لإنّه تحفة هندسيّة معماريّة شديدة الرّوعة، فقد بُنيت آيا صوفيا في البدائية لتكون كاتدرائيّةٍ بطريركية أرثوذكسيّة، والتي تحولت فيما بعد لمسجد بعد أن وصلها الفتحُ الإسلاميّ.
يعتبر هذا الميدان حيويّاً ومليئاً بالنّشاط والحركة، فهو مركز المناطق السيّاحية في مدينة إسطنبول، التي تتمحورُ حوله العديد من مرافق إسطنبول اليومية من مطاعمَ ومقاهٍ وفنادق بالإضافة الى الأسواق والصالات، فلا يُمكن أن يزور أحدٌ إسطنبول إلّا ويمرّ به. وقد أُطلق أيضا عليه هذا الاسم نسبةً لمحطة توزيع المياه القديمة لمدينة إسطنبول المتوقّفة عن العمل منذ ما يُقارب القرن.
والذى يُعرف بـ "توب كابي"، يُعدّ هذا المعلمُ من أبرز معالم إسطنبول وأيضا من أكثرِ المعالم التي يزورها السُّياح، شيّده السُّلطان محمد الفاتح، والذى أصبحَ في الوقتِ الحاليّ مُتحفاً رائعاً يضمّ العديد من الأجنحة المهمّة، مثل جناحِ الأسلحة وجناحِ المجوهرات وجناحِ خرقة السّعادة الذي يعرضُ بعضَ القطع التاريخية والمُقدّسة، مثل سيف النّبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بالإضافة الى بعض أغراضه الشخصيّة وآثاره، وبعضُ آثار الخلفاء الراشدين. كما يُعد القصرُ بالغ الدّهشة والرّوعة إذ يُمكن أن يقضي فيه السائح ساعاتٍ عدّة دون ملل.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا