تلجأ المرأة إلى صبغ شعرها للتغيير من لونه أو لإخفاء الشعر الأبيض الذي ينتج بسبب التقدم بالعمر، وتتكون صبغات الشعر من مواد كيميائية بتراكيز مختلفة، وهناك أنواع عديدة من صبغات الشعر صبغة الشعر المؤقتة التي لا تخترق جذع الشعرة وتختفي بعد غسل الشعر مرةً أو مرّتين، والنوع الثاني هو الصبغة شبه الدائمة التي تخترق جذع الشعرة وتختفي تقريباً بعد غسل الشعر 5 إلى 10 مرات أما النوع الأخير فهو الصبغة الدائمة أو التأكسديّة وهو النوع الأكثر شهرة والذي تستخدمه النساء في العادة، حيث تخترق الصبغة جذع الشعرة وتُحدث فيها تغيرا دائماً، ويظل اللون حتى تسقط الشعرة وتُستبدل بشعرة جديدة، ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان لون الصبغة أغمق، دلّ ذلك على أنها تحتوي مواد كيميائية ملوَّنة أكثر
نصائح عند صبغ الشعر أثناء الحمل:
ينصح العديد من المختصين في تأجيل صبغ الشعر بعد الولادة؛ بسبب غياب الأدلة والدراسات الكافية حول هذا الموضوع كما ذكرنا ولكن إذا كانت المرأة مصرة على صبغ شعرها أثناء الحمل فيجدر بها اتباع النصائح الآتية:
- اتباع التعليمات المرفقة مع صبغة الشعر.
- ارتداء قفازات خاصّة أثناء خلط الصبغة وتطبيقها على الشعر.
- صبغ الشعر في غرفة ذات تهوية جيدة.
- عدم ترك صبغة الشعر على الرأس لمدة تتجاوز الفترة المحدّدة بالتعليمات، ويفضل تطبيق الصبغة لأقل مدة ممكنة.
- غسل الشعر وشطف فروة الرأس بشكل جيد بعد الانتهاء من عملية صبغ الشعر.
- محاولة صبغ خصل الشعر دون الوصول إلى فروة الرأس؛ وذلك لأنّ الصبغة يتم امتصاصها إذا وصلت فروة الرأس وليس الشعرة ذاتها.
- عدم خلط أنواع مختلفة من منتجات صبغة الشعر مع بعضها البعض.
الحنّاء كبديل للصبغة أثناء الحمل
- ويجب التأكّد من أنّ نوع الحنّاء المستخدم آمنٌ على الجنين إذ أن أنواع الحنّاء عديدة، مما يستوجب الانتقاء بشكل حريص.
- واستخدام الحناء الطبيعية النقية والتي غالباً ما يبقى أثرها لمدة أسبوعٍ إلى أربعة أسابيع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحنّاء السوداء لا يمكن أن تكون طبيعية لذلك يجدر تجنب استخدامها.
- وإجراء اختبار الحساسية قبل إكمال عملية صبغ الشعر وللتأكد من عدم التحسس للمنتج.
- تجنب استخدام الحنّاء التي تحتوي على مادة بارا فينيلين دي أمين والتي يمكن أن تسبّب ردا تحسسياً خطيرا للجلد عند البعض، وقد يستمر الرد التحسسيّ شهوراً وغالباً ما يصعب تشخصيه وعلاجه ويجدر التنويه إلى احتواء الحناء السوداء على هذه المادة.
- ويجب قراءة مكونات الحناء أو الصبغة قبل استخدامها، وللتأكّد من أنّ جميع موادها آمنة وأن المرأة لا تعاني من حساسية تجاه أي مركب موجود فيها، وعدم استخدام الحناء مجهولة المكوّنات والمصدر.
