هي موهبة وتعد جزءاً مهماً من القدرة على إنجار جزء معيّن من العمل عند مستوى محدّد، وقد تكون الكفاءة بدنيّة أو عقلية، ولا يمكن التعبير عن الكفاءة بأنّها فهم، أو قدرة، أو معرفة يتمّ تعلّمها، أو اكتسابها، أو تحصيلها من الآخرين، أو الحياة اليوميّة، كما أنّ الطبيعة الفطرية للكفاءة تتعارض مع التحصيل والذي يمثل المعرفة، أو القدرة المكتسبة.
تتبع نظرية الفعالية الذاتية لباندورا المبدأ القائل بأنه من المرجح أن يشارك الناس في الأنشطة إلى الحد الذي يرون فيه أنهم يتمتعون بالكفاءة في تلك الأنشطة، وجديرٌ بالذكر أم الكفاءة الذاتية تُحدد 4 أنواع رئيسة من المصادر، وفيما يأتي توضيحها
يُمكن بيان إنجازات الأداء بأنها معلومات التقييم الشخصي التي تستند إلى إنجازات الفرد، والنجاحات السابقة التي بدورها ترفع من توقعات الإتقان، في حين أن الفشل المتكرر يقلل منها.
يتم الحصول عليها من خلال مراقبة أشخاص آخرون يؤدون الأنشطة المطلوبة منهم بنجاح وفعالية، ويشير إليها غالبًا باسم النمذجة ، ويمكن أن يُولد توقعات لدى المراقبين بإمكانية تحسين أدائهم عن طريق التعلم مما تمت ملاحظته.
هي الأنشطة التي يتم فيها توجيه الأشخاص، عن طريق الاقتراح والاعتقاد بأنهم قادرون على التعامل بنجاح مع المهام المحددة لهم، ويعتبر التدريب وإعطاء ملاحظات تقييمية حول الأداء من الأنواع الشائعة للإقناع الاجتماعي.
تؤثر الحالات الفسيولوجية أو العاطفية للفرد على أحكام الكفاءة الذاتية المتعلقة بمهام محددة؛ إذ يمكن أن تعطي ردود الفعل العاطفية لمثل هذه المهام مثل، التعرض للقلق إلى أحكام سلبية بشأن قدرة الفرد على إكمال المهام.
يتم قياس الفعالية الذاتية، إذ يقترح بعض الباحثين جعل المقياس محددًا لنوع الكفاءة الذاتية المُراد دراستها؛ إذ أن هناك بعض المقاييس المتاحة لقياس أنواع معينة من الكفاءة الذاتية، ومن طُرق القياس للكفاءة الذاتية الكثير من المقاييس والاستبيانات التي يمكنك استعمالها لقياس الكفاءة الذاتية العامة، وفيما يأتي 3 من أشهرها:
مقياس الكفاءة الذاتية العام المعمم (GSE)
هو مقياس للكفاءة الذاتية الأكثر انتشارا ، تم استخدامه منذ عام 1995 وتم الاستشهاد به في مئات المقالات، وجرى تطويره من قبل الباحثين (Schwarzer and Jerusalem)، ويحتوي المقياس من 10 عناصر تم تصنيفها على مقياس من 1 (غير صحيح على الإطلاق) إلى 4 (صحيح تمامًا).
مقياس الكفاءة الذاتية العام الجديد (NGSE)
تم تحديث هذا المقياس Chen و Gully و Eden في عام 2001، حيث يوفر هذا المقياس مقياسًا للفعالية الذاتية ويحسن مقياس الكفاءة الذاتية العام الأصلي المكون من 17 عنصرًا والذي طوره شيرير وزملاؤه في عام 1982، وجديرٌ بالذكر أن هذا المقياس يتكون من 8 عناصر فقط، مُصنفة على مقياس من 1 (لا أوافق بشدة) إلى 5 (أوافق بشدة).
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا