يعرف تنظيم الوقت بأنه عملية إدراية على الصعيد الشخصي تحقق إلى استثمار الوقت لإنجاز جميع المهام والواجبات اليومية دون تأجيل، ومن الجدير بالذكر أنه قد تمر أيام عديدة على المرء لا ينجز عن طريق أي شيء يذكر، بينما قد تمر عدد ساعات تعادل يوماً كاملاً من حيث الإنتاجية سواء على الصعيد المهنيّ أم الدراسيّ، والسبب في ذلك يعود إلى تنظيم الوقت.
تكمن أهمية تنظيم الوقت بتمكين الطفل من ما يأتي:
يعد تنظيم الوقت من أبرز المهارات الّتي يجب على طفلك امتلاكها، حيث ستساهمه على تحديد أولوياته حسب الأهمية والضرورة، وكيفية إدارة وقته وترتيب جدول مهامه اليوميّ أو الأسبوعيّ.
المزيد ما يتأخر أطفالنا في النهوض صباحًا إلى المدرسة ما قد يسبب التأخر على حافلاتهم أو تفويتها، فإدارة الوقت وتنظيمه سوف تساند طفلك القدرة على الوصول في الوقت المناسب وإتمام المهام الموكلة إليه دون مماطلة أو تأجيل.
تعد إدارة الوقت دورًا مهما ومهمًا في تزويد المستوى والتحصيل الأكاديمي، حيث يتعلم طفلك الالتزام بتكمله واجباته المدرسيّة، ومعرفة المدة الّتي يحتاجها لمادة معينة، وما الدروس أو المواد الّتي يحتاج لمراجعتها أو سؤال المعلمة عن مسألة رياضيّة لم يعرفها، وهذا سيرفع من تحصيله بالتأكيد.
سوف يقدر طفلك من تحديد أهدافه طويله وقصيرة المدي ، قد يكون هدفه قصير المدى هو إكمال واجباته المدرسيّة مبكرًا ليتدرب على آلته الموسيقيّة المفضلة ، وأهدافه طويلة المدى أن ينضم لفرقة الموسيقى المدرسيّة.
سيعرف طفلك أهمية النّوم وأنّه بحاجة لقسط من الراحة، فبعد يوم طويل من المهام والأنشطة سيشعر بالتعب وبالرغبة في النّوم والراحة.
يمكنك تعليم مهارة إدارة الوقت فيما يأتي:
يمكنك تصميم جدول لطفلك باستعمال الطباشير الملونة والرسوم، أو استخدم ملصقات بجانب المهام المنجزة، أو ملصقات خاصة بالأيّام الهامّة.
التعليم في المرحله المبكرة سيسهل الأمر على طفلك حيث سوف تصبح بالنسبة له عادة، نضيف له مواعيد للبدء والانتهاء لأي مهمة، سواء لحل واجب مدرسيّ، للعب، أو للتنزه.
لا يستطيع الطفل من نفسه قياس الوقت، لذلك هو بحاجة لمن يساهمه على ذلك، ولمساعدته على معرفة كيف يقيس الوقت، نضع له مؤقت بعد مدة زمنية معينة ولنفترض أنّها 15 دقيقة، عندما يرن المنبه سيعرف حساب الوقت وكم يحتاج لأداء مهامه بشكل تقديريّ.
أحد الأخطاء الّتي يرتكبها الآباء هو إجبار أطفالهم على الدراسة طوال اليوم، أو مبالغتهم في جعل طفلهم يساهم في كافة الأنشطة الصفيّة والمدرسيّة، وهذا أمر مبالغ فيه، إذ يحتاج أي طفل لوقت راحة، ووقت ليمضيه كيفما يشاء، سواء باللعب، أو الخروج للتنزه.أو مشاهدة التلفاز،
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا