كثرت آراء العلماء في تعريف التاريخ بصورة عامة إلا أنَّهم اتفقوا أنَّه الإعلام بالوقت  ويُمكن تعريفه كما جاء به ابن خلدون في مقدمته: "خبر عن الاجتماع الإنساني الَّذي هو عمران العالم وما يعرّض لذلك العمران من الأحوال مثل التَّوحّش والتَّأنّس، والعصبيات وأصناف التَّقلبات للبشر بعضهم على بعض وما ينشأ عن ذلك من المُلك والدول ومراتبها، وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعدتهم من الكسب والمعايش، والعلوم والصنائع، وسائر ما يحدث في ذلك العمران من الأحوال.

الأحداث التاريخية في مصر القديمة

من الأحداث التاريخية في مصر القديمة ما يأتي:

نشأة الحضارة الفرعونية

في حوالي العام 3100 ق.م تمكن الملك مينا من توحيد القطرين الشمالي والجنوبي في مصر في دولة واحدة، وأنشئ عاصمته منف أو الجدار الأبيض في موقع التقاء الدلتا بالصعيد، وبهذا التوحيد يبدأ التأريخ للأسرة الفرعونية الأولى في مصر.

استيلاء الهكسوس على مصر

سيطر الهكسوس على مصر في العام 1720 ق.م، وكان تفوق الهكسوس على الفراعنة من خلال استخدامهم للحصان والعربة، وحكم منهم واحد وثمانون ملكاً، واتخذوا أفاريس عاصمةً لهم، وفرضوا الضرائب على المصريين، وحاولوا إخضاع ملوكهم.

سيطرة البطالمة والرومان على مصر

تعمد بطليموس الأول أن يسيطر على مصر في فترة النزاعات المقدونية، وذلك بعد أن كان والياً عليها، وجعل الإسكندرية عاصمةً لدولته، ودام عهد البطالمة مدة 3 قرون، ثم سقطت مصر في يد أكتافيوس أغسطس وأصبحت خاضعة للحكم الروماني، وذلك في عام 30 ق. م.

الأحداث التاريخية في مصر في العهد الإسلامي

من الأحداث التاريخية التي شهدتها مصر في العهد الإسلامي ما يأتي:

فتح مصر

فُتحت مصر على يد عمرو بن العاص، حيث عُقد الصلح بين المقوقس وعمرو بن العاص على الفسطاط على أن يدفع أقباط مصر الجزية لخزينة الدولة الإسلامية،كما فتحت الإسكندرية، وقد كانت تابعةً للروم، وتم ذلك بعد أن صالح أهلها على 13  ألف درهماً، وأن يبقى من أراد منهم، أو أن يلحقوا بالروم.

الدولة الفاطمية في مصر

في عام 358 هـ، دخلت مصر تحت سيطرة الدولة الفاطمية على يد جوهر الصقلي، الذي قام ببناء مدينة القاهرة، وشرع في بناء جامع الأزهر فانتهى من بنائه عام 361 هـ، واستمر حكم الفاطميين في مصر مدة مئتي وثماني سنوات، وفي عام 567 هـ قطع صلاح الدين الأيوبي الخطبة عن الخليفة الفاطمي وأعادها للخليفة العباسي والملك العادل نور الدين.

معركة الريدانية

في 29 ذي الحجة 922 هـ الموافق 23 كانون الثاني عام 1517م، تلاقت الجيوش العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول، مع الجيوش المملوكية بقيادة طومان باي، وقد تفوقت المدافع العثمانية على الجيوش المملوكية، وألحقت بها الهزيمة، وتراجعت قوات المماليك إلى داخل أسوار القاهرة، إلا أن القوات العثمانية دخلت القاهرة، واستمر القتال داخل القاهرة 7 أيام، إلى أن استسلم أهلها، وبذلك انتقلت مصر من سلطة المماليك إلى العثمانيين.