توجد في غرب شبه الجزيرة الماليزيّة، عند مصبّ نهر كيلانغ، وتعد كوالالمبور عاصمة ماليزيا، وتمتاز بمناخها الإستوائي،وهي أكبر مدن ماليزيا، حيث تصل مساحتها ما يقارب 243 كيلومتراً مربعاً، كما أنّ أكبر مركزٍ تجاريّ يوجد فيها.
تمتاز مدينة كوالالمبور بوجود الكثير من المعالم التاريخيّة والسياحيّة فيها، ومن أبرز هذه المعالم:
يوجد المتحف في كوالالمبور، ويعدّ رمزاً للفن المعماريّ القديم، ويضمّ المعرضُ مجموعةََ مصنوعاتٍ من الحرف اليدوية التي تدلّ على التاريخ الماليزيّ العريق، ويضمّ أيضاً مجموعًة من الطيور والحيوانات
يسمّيان أيضاً بالبرجين التوأمين، ويعتبر البرجان التوأمان دليلٌ على التقدم الذي حقّقته ماليزيا، ويتكوّن البرجان من 88 طابقاً، ويقع جسرٌ في الأعلى يربطهما ببعضهما البعض.
يوجد مركز التسوّق بالقرب من البرجين التوأمين، ويتضمن المركزَ سبعة طوابق، حيث تحتوي الطوابق على مجموعةٍ متنوّعةٍ من المقاهي،والمتاحف، والسينما والمطاعم،، بالإضافة لحوض الأسماك الأكواريوم، وتحيط به من الخارج مجموعةٌ من النوافيرَ الراقصة التي تتزين بأضواء الأبراج والمحلات التجارية.
يسمّى أيضاً بالحيّ الصيني، حيث يمتاز هذا السوق بإمكانية التجوّل، وشراء البضائع، والألعاب، والأحجار الكريمة من الباعة ليلاً، فهم يقعان على طول الشارع، إضافة إلى إمكانية تناول الطعام الصيني في المطاعم الموجودة في الشارع، ويتضمن الشارع في نهايته معبداً صينياً، يعود إلى عام 1906م.
يعتبر أقدم جامع في مدينة كوالالمبور، بُني عام 1909م، وتنطلق أهمّيته من موقعه الجغرفي في وسط المدينة، حيث يوجد المسجد عند مصبّ نهر كلانج ونهرغومباك، وتُظهر طبيعةُ بناء جدرانه تأثيرَ الاحتلال المغوليّ في شمال الهند، وتمّ تسميتُه في عام 1965م بالمسجد الوطني.
حوض سمك من الطراز العالمي، تُعرض به الحياة البحرية من ماليزيا ومن أرجاء العالم، وتصل مساحته 60000 قدم مربع، ويقع به أكثر من 5000 نوع مختلف من الكائنات البحرية.
اُفتتح متحف الفنون الإسلامية في ديسمبر عام 1998م، وهو أكبر متحف للفن الإسلامي في جنوب شرق آسيا، حيث تصل مساحته 30000 متر مربع، ويضم على أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية، ومكتبة استثنائية من كتب الفن الإسلامي، ويوجد المتحف بقرب بحيرة كوالا لمبور المركزية.
تعتبر محمية بوكيت ناناس التي توجد بالقرب من برج كوالا لمبور من أقدم محميات الغابات في ماليزيا؛ حيت تم افتتاحها في عام 1906م، وكانت تُسمى سابقاً محمية غابة بوكيت ويلد، وتصل مساحة المحمية 11 هكتاراً تقريباً، وتحتوي مجموعة كبيرة من النباتات منها الأعشاب النادرة والزواحف والسرخس وأعشاب البامبو، وهي الغابة الاستوائية المطيرة الوحيدة الباقية في قلب المدينة، لذلك فهي تعد "الرئة الخضراء" في كوالا لمبور.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا