تعتبر الجزائر وجهةً للعديد من الهيئات والأشخاص، حيث تُوفّر للقادمين عدداً كبيراً من الفنادق الضخمة، والشقق الفندقية، والمطاعم، بالإضافة إلى إمكانية تأجير السيارات، وغيرها الكثير من المقوّمات التي تجذب السياح وتخدمهم.

الحمامات الرومانية

تعد الحمامات الرومانيّة، أو حمام الصالحين من الآثار التاريخيّة في الجزائر، وهي عبارة عن حمامات بُنيت على يد الرومانيين في مدينة خنشلة في القرن الأول الميلاديّ، ومن ثمّ تمّ تجديدها من قبل العثمانيين، وما زالت هذه الحمامات تحتفظ بمعالمها الجميلة، هذا كما أنّها لا زالت تُستخدم في الاستحمام حتى الوقت الحاضر.

مدينة خميسة

توجد مدينة خميسة في شمال شرق الجزائر، وتُعتبر من أجمل الآثار الجزائريّة، إذ تشتهر بالآثار الرومانيّة القديمة الممزوجة مع المناظر الطبيعيّة، هذا كما تعتبر موطناً للمسرح الرومانيّ الذي يطلق عليه اسم (Thubursicum Numidarum)، وهو من المعالم القديمة التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد.

مدينة تيمقاد

توجد مدينة تيمقاد على المنحدرات الشماليّة لجبال الأوراس، وهي عبارة عن مستعمرة عسكريّة قديمة بُنيت من قبل الإمبراطور تراجان عام 100م، وهي عبارة عن مثال حي على التصميم الرومانيّ المميز للمدن، وقد أدّى نموها السريع في منتصف القرن الثاني إلى توسيع مساحتها، وذلك من خلال بناء العديد من المباني الأساسية العامة في الأحياء الجديدة، بما في ذلك مبنى الكابيتوليوم، والمعابد، والأسواق، والحمامات.

دار حسن باشا

تعد دار حسن باشا (بالإنجليزيّة: Dar Hassan Pacha) من المعالم التاريخيّة في الجزائر، وتعتبر من أكبر القصور الموجودة في المدينة، وتحمل هذه الدار اسم مالكها الأصليّ حسن باشا الذي كان حاكماً للجزائر، ويضم المبنى في الوقت الحاليّ مجموعة من المخطوطات المزخرفة، هذا إلى جانب الفنون المعاصرة لفنون الخط لفنانين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.

نصب مقام الشهيد

يعد نصب مقام الشهيد (بالإنجليزيّة: Maqam Echahid) من أبرز المعالم التاريخيّة في الجزائر، وهو عبارة عن نصب تذكاريّ تمّ بناؤه عام 1982م في الذكرى ال 20 من استقلال الجمهوريّة الجزائرية تخليداً لضحايا الحرب الذين استشهدوا في الحرب الجزائريّة من أجل تحريرها، ويتألف هذا النصب من 3 أوراق نخيل عملاقة متحدة مع بعضها البعض.

قلعة بني حماد

تتضمن قلعة بني حمّاد بموقع استثنائي في الجزائر حيث إنّها توجد في منطقة جبليّة مطلّة كما وصفها موقع اليونيسكو للتراث العالمي، وتُعطي هذه القلعة لمحةً تاريخيّةً عن الحياة في إمبراطوريّة الحماديّين التي نشأت في الجزائر خلال القرنال 11 ؛ وقد قدَّمت هذه القلعة صورةً عن المدن الإسلاميّة المُحصَّنة في ذلك الوقت، كما أثّرت بشكل كبير في تطوُّر العمارة في الحضارات العربيّة