توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

أهم معالم مدينة فاس

29
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 29
فى : ٠٩ نوفمبر ١٢:٠٠ صباحا - 91 مشاهدة

شارك فى :

هي مدينة عربيّة إسلاميّة، توجد في المملكة المغربيّة، وتُمثّل العاصمة العِلميّة لها، وهي تعتبر المدينة الأكبر في العالَم من حيث خُلوِّها من السيّارات، والمركبات، وتحتلُّ مدينة فاس الجزء الشماليّ الشرقيّ من البلاد، وتُحيطُ بها الغابات، والأراضي الزراعيّة، والينابيع المائيّة. وقد قُدِّر عدد سُكّانها وِفق إحصائيّات عام 2018م بنحو 964,891 نسمة وبالنظر إلى الجانب الاقتصاديّ، فإنّ الاقتصاد في مدينة فاس يعتمدُ على قطاع الصناعات الحديثة، والتقليديّة، وقطاع الخدمات، والسياحة، والأنشطة الزراعيّة، وغيرها من المجالات

القصر الملكيّ

تحيط بالبوّابات النحاسيّة لقصر فاس الملكيّ الفسيفساء المُلوّنة بأشكال هندسيّة رائعة، بالإضافة إلى خشب الأرز الذي يتمثّل بمنحوتات مُذهلة، وعلى الرغم من أنّ مدخل القصر الذي يوجد ضمن مساحة تُقدَّر بنحو 800,000م2 غير مفتوح للعامّة، إلّا أنّه يعد مثالاً على روعة الترميم الحديث.

برج نورد

يعد برج نورد (بالإنجليزيّة: Borj Nord) في مدينة فاس من أفضل الأماكن التي كانت مُخصَّصة للمراقبة، علماً بأنّ بناءه تمّ في أواخر القرن ال 16  من قِبل السُّلطان أحمد المنصور، إلّا أنّه تحوَّل إلى متحف وطنيّ للأسلحة في عام 2016م، وهو يضمُّ الكثير من القِطع التي من أبرزها: البنادق المُزيَّنة، والسيوف، والصور القديمة، وغيرها من المَعالِم. وتجدر الإشارة إلى أنّه من غير المسموح التقاط الصور الفوتوغرافيّة في هذا المتحف.

مسجد القرويّين

يعد مسجد القرويّين (بالإنجليزيّة: Quaraouiyine Mosque) الأكثر شُهرة في مدينة فاس، كما أنّه مركزٌ مهمّ للتعلُّم الإسلاميّ، بالإضافة إلى كونه واحداً من أكبر مراكز العبادة في أفريقيا؛ حيث يمكنه استيعاب نحو 20,000 مُصَلٍّ خلال الأوقات المُخصَّصة للصلاة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المسجد تاسَّس في عام 859م، وهو موطن لجامعة القرويّين التي يُعتقَد بأنّها أقدم الجامعات التي ما زالت مُستمرّة في مسيرتها التعليميّة، وعلى الرغم من أنّ المسجد مُخصَّص للمسلمين فقط، إلّا أنّه تمّ افتتاح المكتبة الموجودة فيه -والتي تعد واحدةً من أقدم المكتبات في العالَم- للعامّة في عام 2016م، وهي تتضمن بين ثناياها نسخة تعود إلى القرن ال 9 من القرآن الكريم

مدرسة العطّارين

تأسست مدرسة العطّارين (بالإنجليزيّة: Al-Attarine Madrasa) من قِبل السُّلطان المرنديّ أبي سعيد عثمان الثاني في الفترة ما بين عامَي (1323م-1325م)، وهي تعني: مدرسة العطور؛ نظراً لوقوعها عند مدخل سوق التوابل، والعطور في فاس، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المدرسة تمثِّل نقطة جذب للسيّاح؛ حيث تتناقض غرفها البسيطة مع ساحتها المستطيلة المُقوَّسة، والقاعة المُخصَّصة للصلاة، بالإضافة إلى الأماكن الخاصّة بإقامة الطلّاب، علماً بأنّ ساحتها تُعَدُّ مثالاً رائعاً على الحرف المارينيّة؛ إذ تتضمن على الفسيفساء ضمن أشكال هندسيّة رائعة، والخطّ العربيّ، والرخام الذي تتشكّل منه الأعمدة، والخشب المنحوت بمهارة، والأرضيّات المُغطّاة بالبلاط، وغيرها من المَعالِم التي صُمِّمت بأدقّ التفاصيل.


 

معلومة مفيدة :

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة