التخطيط هو عمل ذهنيّ يهدف إلى بناء مستقبل العمل بناءً على استقراء الماضين وفَهم الحاضر، ويُعَدُّ التخطيط مرحلة ضمن مراحل العمليّة الإداريّة، بحيث يهدف إلى مواجهة المُتطلَّبات، والاحتياجات المستقبليّة، والتخطيط أيضاً: أسلوب عمليّ للربط بين الوسائل المُتاحة، والأهداف الواجب تحقيقها، إذ إنّ نشأ بشكل أساسيّ؛ لتحقيق أهداف، وأولويّات التنمية بأشكالها جميعها وفى هذا المقال سنحدث عن أهمية التخطيط في حياتنا.
أهمّية التخطيط في حياتنا
أهمّية التخطيط العام:
- يعمل على إبراز كافة الأهداف التي يتوجَّب على الأفراد والجماعات تحقيقها.
- وكذلك توضيح العناصر الضرورية مُقدَّماً؛ لتحقيق كافة الأهداف.
- بالإضافة الى اختيار الطريق الواجب اتّباعه، والأكثر ملاءمة للمجموعة، أو الأفراد، في سبيل الوصول إلى مُحصِّلات جُهدهم، وقواهم وتنسيقها في اتّجاه واحد، وهو تحقيق الأهداف.
- وذلك إضافة الى ربط تنفيذ الأعمال بالزمن؛ فهو يُعتبَر من أهمّ عناصر الإنتاج.
- وكذلك لفت النظر إلى المشكلات، والعقبات، والمخاطر التي قد تحصل أثناء تنفيذ الخطّة؛ لاتّخاذ كافة الإجراءات، والتدابير؛ للوقاية، والتصدّي لها، ومنع حصولها على أساس الاستعداد، والجاهزية.
- وأيضا تحقيق الرضى عن مستوى العمل، وكيفيّة تنفيذه.
- وكذلك استخدام كافّة الموارد، والإمكانيّات المُتاحة على النحو الأمثل.
- بالإضافة الى تحديد كافة الأولويّات بناءً على الاحتياجات، والمُتطلَّبات.
- كما يعمل على تحقيق التكامل بين مختلف المراحل التنسيقيّة، والتحضيرية، من خلال اتّخاذ القرارات الرشيدة، وِفق الظروف المُحيطة.
- وكذلك التنبُّؤ بالمستقبل، ووضع كافة الافتراضات، والتنبُّؤات المُتوقَّع حدوثها.
أهمّية التخطيط الخاص بالنظام التعليمي:
- يعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد البشرية، والمادّية المُتاحة، من خلال التوظيف المُنظَّم للأجهزة، والكادر التعليمي من مُعلِّمين، وطلبة، في سبيل تحقيق كافة الأهداف بشكل مثالي، وفعّال.
- وكذلك الحَدّ من نِسَب الهَدر والفاقد التعليمي، عن طريق تقليل احتمالات التكرار، والخطأ، وتحقيق مستوى عالٍ من الوضوح في أساليب العمل، والقضاء على كافة المشكلات.
- بالإضافة الى رفع مستوى كفاءة النظام التعليمي، وتطوير أساليب العمل، والعمليّة التعليمية، واستغلال كافة الإمكانيّات، في سبيل الوصول إلى بيئة تعليمية أفضل.
- وأيضا يعمل على التنبُّؤ بما قد يحصل من تغيُّرات في إعداد الطلّاب، والمُعلِّمين، بالإضافة الى مواجهة هذه التغيُّرات بوضع الخطة المناسبة لها.
- كما يعمل تحقيق درجة عالية من التكامل، والترابط بين كافة جوانب النظام التربوي.
- ويساهم أيضا فى تحقيق الربط بين التنمية التربوية، وأيضا مختلف جوانب التنمية، سواء كانت اجتماعية، أو اقتصادية؛ فالنظام التربوي لا يعمل في فراغ، ولكن يهدف إلى تنمية المجتمع، وخدمة كافة جوانبه.
خصائص ومزايا التخطيط
- حيث انه يؤدّي إلى وضع كافة الأهداف، وترجمتها إجرائيّاً؛ وذلك حتى تصبح قابلة للتنفيذ في مختلف المجتمعات.
- كما يعمل على يستخدم أفضل الطُّرق والأساليب بصورة عِلمية صحيحة؛ بهدف اكتشاف الإشكالات، ودراستها، وتحليلها، والوصول إلى الحلول المناسبة لها. يُحدِّد المراحل التي يجب أن يتمّ فيها العمل، والإجراءات التي تتبع هذا العمل، وحركة العاملين خلاله، الذي يؤدّي إلى الوصول إلى كافة الأهداف لمختلف المجتمعات.
- وكذلك يُساهم في توفير مختلف الإمكانيّات البشرية، والمادّية للمجتمع، وأيضا طريقة الحصول عليها، مع التنسيق بين كافة الأعمال، والأنشطة المُتعلِّقة بتحقيق الأهداف.
- بالإضافة الى انه يُساعد على تحقيق الرقابة الخارجيّة، والداخلية، وكذلك تنفيذ الأعمال، والأنشطة، والتعرُّف إلى الإشكالات التي تعترض سَير الأعمال، وحَلِّها.
- وأيضا يُحقّق الأمن السيكولوجي للجماعات، والأفراد، داخل مجتمعاتهم، وخارجها.
