يعد جبل إيفرست هو أعلى جبل على الكرة الأرضية، ويقع على حدود التبت في الصين ودولة نيبال شمال الهند، حيث يبلغ ارتفاع جبل إيفرست تسعة كيلومترات عن سطح البحر، وحيث إن وجود هذا الجبل ساعد في تشكل سلسلة جبال الهيمالايا التي تمتد في 6 دول آسيوية.

متى تم اكتشاف

جبل إيفرست تم اكتشافه منذ زمن قديم، وتم اكتشافه من قبل البريطاني جورج إيفرست الذي يطلق على هذا الجبل اسم إيفرست نسبة لإسمه، وتم اكتشاف هذا الجبل عام 1856م، حين كان جورج إيفرست يعمل في الهند، إلا أن سكان التبت أطلقوا على هذا الجبل اسم "تشومولانغما" وتعني (آلهة أم الجبال)، أما النيباليون فسموه "ساجارثا" وتعني (جبهة السماء).

السياحة في جبل إفرست

ويعرف أن جبل إيفرست من الجبال المشهورة جداً والمعروفة لدى العالم أجمع منذ أقدم العصور فإنه شوق السياح والرياضيين والسائحين وجذبهم لزيارته لاكتشاف معلومات أكثر عن هذا الجبل، فقد جعل الرياضيين الذين يمارسون رياضة تسلق الجبال من التهافت إليه ليمارسون رياضتهم وهوايتهم المفضلة، إلا أن العديد منهم باءت تجربتهم بتسلق الجبل بالفشل، ومات عدد كبير منهم، أما من نجح في تسلق هذه الجبال منذ أكثر من 60 عام وقد كانا أول من وصل إلى قمة هذا الجبل هما "إدموند هيلاري" و"تنزينغ نورغاي" كما أنهما اكتشفا بأن على هذا الجبل تعيش عناكب نادرة لا تعيش إلا على هذا العلو.

تسلق جبل إفرست

وبعدها جاء الثنائي "آبا شيربا" و"فوربا تاشي" وقد نجحا أيضاً في تسلق هذا الجبل حيث وصلا للقمة وسجلوا أرقاماً قياسية في وصولهم للقمة وذلك لتسلقهم هذا الجبل 21 مرة، وهما من اكتشفا وجود تغيرات عليه في كل مرة كانوا يتسلقونه والسبب يعود للاحتباس الحراري حيث بدأت بعض الثلوج والأنهار الجليدية بالذوبان، مما يشكل خطراً على حياة المتسلقين إذا حاولوا تسلقه من جديد.

الخصائص الفيزيائية لإيفرست

يحتوي جبل إيفرست علي طبقات كثيرة من الصخور المطوية على نفسها، والتي يطلق عليها nappes، بينما الصخور السفلى من الجبل من نوع الشست والنايس، وتعلوها صخور الصوان والغرانيت، بينما تتميز الصخور العلوية من الجبل بكونها صخور رسوبيّة من أصل بحريّ، وخاصّةً من بحر تيثيس الذي اندثر، كما يتكون أسفل هرم القمة من حجر جيري بارز يطلق عليه النطاق الأصفر.