تعتبر دولة فلسطين من أبرز الدول الإسلاميّة والمقدسة على مر العصور، فهي تستمتع بمكانة عظيمة جداً أجمع عليها العالم، فمكانتها الدينيّة والثقافيّة ،والتاريخيّة  والسياحيّة،  تفتقر إليها العديثد من الدول العربيّة الكبرى الأخرى وهناك العديد من الأماكن المقدسة في فلسطين، ومنها الخاصة بالمسلمين ومنها للمسيحيين، ومن أهمها ما يلي

المسجد الإبراهيمي

يعد المسجد الإبراهيمي أو ما يسمى بالحرم الإبراهيمي من أشهر وأهم الأماكن المقدسة في فلسطين للمسلمين، الذي يزين مدينة الخليل، وأطلق عليه اليهود اسم كهف البطاركة، ويذكر أنه تم بناء هذا الحرم فوق قبر النبي إبراهيم وزوجته، بالإضافة إلى قبر سيدنا يوسف ويعقوب وإسحاق عليهم السلام، هذا وقد تم تقسيمه إلى كنيست يهودي، وقسمًا آخرًا مسجدًا للمسلمين. يحيط الحرم الإبراهيمي سورًا من العهد الروماني، ويسمى السور السليماني، ويصل طوله ما يقارب 53 م، ووصل عرضه 29 م تقريبًا؛ ويزور الحجيج الشجرة المقدسية المعمرة التي يكثر عمرها عن 5 ألاف سنة.

المسجد الأقصى

يعد المسجد الأقصى من أبرز الأماكن المقدسة في فلسطين الواقع في مدينة القدس؛ وهو ليس قبة الصخرة كما يظن البعض، كما أنه عبارة عن أولى القبلتين لدى المسلمين، يحتوي المسجد عدة مصليات، بالإضافة إلى 15 قبة، و4 مآذن. احتله الصليبيون، وجعلوا منه كنيسة لهم، ومستودعًا للذخائر، ومساكنًا للفرسان، ثم تم تحريره على يد البطل صلاح الدين الأيوبي، ويذكر أن منبر صلاح الدين قد تعرض للحريق على يد اليهودي روهان بالإضافة إلى 1/3 مساحة المسجد.

قبة الصخرة

تعد قبة الصخرة من أجمل المعالم المقدسة في القدس، هذا وقد كانت قبلة صلاة بني إسرائيل، وهي أحد أهم أجزاء المَسجد الأقصى، وهي عبارة عن بناء مثمن الأضلاع، كما تتضمن وجود 4 أبواب يصل طولها 1.5 م. تمتاز قبة الصخرة بالعمارة والزخارف الإسلامية، وسمي مَسجد قبة الصخرة نِسبة إلى صخرَة الرسول التي عرج منها نحو السماء، وذلك في ليلة الإسراء والمعراج، وتوجد هذه الصخرة في وسط المصلى تحت القبة، وتجدر الإشارة إلى مغارة الأرواح المتواجدة تحت المسجد

المسجد القبلي (المسجد الأقصى المسقوف)

يوجد المسجد القبلي في الناحية الجنوبية من المسجد الأقصى، والذي تبلغ مساحته ما يقارب 4500 م²، وهو جزء من مساحة الأقصى الشريف الذي تبلغ مساحته إلى 0.142 كم²، بدأ عبد الملك بن مروان في بناءه، وأتمه ابنه الوليد. يمتاز المسجد القبلي بسارِيته المربعة، وأعمدته الرخامية التي تبلغ إلى 53 عمودًا، بالإضافة إلى الأبواب المصفحة بالفضة والذهب، وفي زمن أبي جعفر المنصور تم خلع هذه الأبواب وتم صرفها على المسجد.

حدائق البهائيين

تعتبر حدائق البهائيين من أبرز الأماكن المقدسة في فلسطين، الواقعة في جبل الكرمل في عكا ويافا، ويقع بعض منها في مدينة بغداد بالعراق، وتجدر الإشارة إلى ضريح الباب في حيفا الذي يعتبر مقرًا للبهائيين، التي بشر فيها بقدوم صاحب الطريقة، وبين العدل وعبد البهاء.