تعتبر دولة مقدونيا واحدة من دول البلقان، حيث تأتي ثقافتها مزيجاً متناغماً بين عدة ثقافات منها الرومانية، والعثمانية، بالإضافة إلى الألبانية، واليونانية، وتتميز بكونها ذات طبيعة رائعة، عدا عن المواقع الأثرية التي تحكي تاريخ الدولة، كما يمكن الوصول لهذه الدولة بسهولة، فضلاً عن كونها تشمل الكثير من الوسائل التي تريح أي إنسان، ورغم ذلك لا تعتبر دولة مقدونيا معروفة بصورة كبيرة.

النظام الصحي في مقدونيا

شهد النظام الصحي في مقدونيا مؤخرًا تطورًا كبيرًا، وقد صارت المستشفيات الخاصة منتشرة على نحو كبير خصوصًا في العاصمة والمناطق المدنية، ويتم دعم النظام الصحي من الحكومة المقدونية، وهو إلزامي، مع ذلك يلجأ البعض إلى التأمين في القطاع الخاص لتغطية أكبر، ويمكن للوافدين الاستفادة من هذا النظام طالما يقومون بالدفع للاشتراك.

التعليم في مقدونيا

التعليم في مقدونيا مجاني وإلزامي حتى عمر 16 عامًا، وتتواجد أيضًا مدارس من القطاع الخاص تقوم بالتدريس باللغة الإنجليزية، ويتركز أغلبها في العاصمة، وهي من المدارس المعترف بها دوليًا، حيث يقع أكثر المغتربين والوافدين، أما القطاع الحكومي فيرتكز في التدريس على اللغة المقدونية أو التركية أو اللغة الألبانية أو الصربية، كما توجد في مقدونيا جامعات حكومية وعددها خمسة، أكبرها جامعة سيريل وميثوديوس في سكوبي.

الطعام في مقدونيا

يتمتع المطبخ المقدوني بتنوع كبير نظرًا لاختلاف الثقافات التي أثرت على البلد، فقد أخذ المقدونيون من الأتراك كباب اللحم البقري المشوي، والبوريك التي تشبه إلى حد كبير المعجنات المحشوة باللحم أو الجبن أو السبانخ، ونقلوا من البلقان سلطة الترتار، والتي هي خيار مبشور مع اللبن، والبقلاوة والصلصات المصنوعة من الفلفل الأحمر، وغيرها العديد .

الرياضة والترفيه

كان تطور الرياضة في مقدونيا بطيئًا بعض الشيء، فقد بدأت رياضة كرة القدم بالظهور كلعبة شعبية بعد الحرب العالمية الثانية، ثم بدأت رياضة كرة السلة وكرة الطائرة بالانتشار تدريجيًا، ولاحقًا في سبعينيات القرن الماضي ازدهرت الرياضات الشتوية في مقدونيا بفضل الجبال الشاهقة المكسوة بالثلوج والتي أصبحت مقصدًا لممارسة رياضة التزلج، بالإضافة إلى وجود الأكواخ والمنتجعات التي شجعت على نمو هذه الرياضة في البلاد.

مقدونيا

مقدونيا عبارة عن جمهورية صغيرة المساحة، تحدها من الشمال صربيا، ومن الجنوب اليونان، ومن الشرق بلغاريا، أما من الغرب فتحدها ألبانيا، وهي دون أي منفذ بحري، وقد كانت جزءًا من يوغسلافيا سابقًا إلى أن نالت الاستقلال في عام 1991، وتتمتع مقدونيا بتنوع تضاريسي كبير، إذ تقع فيها مرتفعات وجبال، كما يوجد فيها عدد من البحيرات بالإضافة إلى نهر فاردار، وتمتاز بمناخ حار وجاف في الصيف، ومعتدل شتاءً.