تتميز دولة البرازيل (بالإنجليزية: Brazil) بقطاع سياحي قوي وحيوي، فتُمثّل السياحة صناعة متنامية ومتطوّرة في البلاد، حيث ان البرازيل تستقبل سنوياً الملايين -نحو ثلاثة ملايين زائر أجنبي تقريبا- من الزوار والسياح من مختلف دول وبلدان العالم، كما يعود الفضل في ذلك إلى وجود المناظر الطبيعيّة، وكذلك الحدائق الوطنيّة العامة، بالإضافة الى الغابات الشاسعة، والمنتجعات والفنادق، والشواطئ الرملية، والمعالم التاريخيّة الأثريّة، وأيضا المواقع المدرجة ضمن قائمة مواقع التراث العالميّ التابعة لمنظمة اليونسكو.

عوامل جذب السياح في البرازيل

كثرة الشواطئ:

- فتشتمل البرازيل على طول حدودها الساحلية على حوالي 2000 شاطئ تقريبا، وذلك بالإضافة إلى شواطئ الجزر التابعة للبلاد في المحيط الأطلسي، فبالتالي تكون البرازيل وجهة سياحية مناسبة خاصة لمحبي الأجواء الشاطئيّة، والرياضات المائيّة.

تنوّع المناظر الطبيعية:

- تشتمل البرازيل على 62 متنزهاً وطنياً، بالإضافة الى عدد كبير من المحميات، ونهر الأمازون الشهير، وكذلك شلالات الغابة المطيرة، وشلالات إجوازو، وغيرها الكثير من المعالم الطبيعيّة.

التنوّع الثقافيّ:

- تتميز البرازيل بمزيج من التنوع الثقافيّ، فقد نتج عن ذلك العديد من التقاليد والاحتفالات البرازيليّة، التي جلبتها الشعوب الأصليّة وأيضا البرازيليون الأفارقة، مثل نمط بوسا نوفا الموسيقي، وفن الكابويرا القتاليّ.

الاحتفالات والمهرجانات:

- تشهد البرازيل إقامة العديد من الاحتفالات التي تتميز بشعبية كبيرة عند السكان والسياح، والتي من امثلتها الكرنفال، والاحتفال بالأسبوع المقدّس أو سيمانا سانتا البرازيلي، وكذلك مهرجانات شهر يونيو، ومهرجان القديس فيتو، واحتفال الإجازة المسيحية.

المأكولات:

- كما تُقدم البرازيل العديد من الأطعمة والأطباق الشهية، ذات المكونات المحليّة المتنوّعة، والتي يُعتبر بعضها من الأكلات التقليديّة بالبلاد.

الرياضة:

- تعد البرازيل موطناً لأفضل منتخب على مستوى العالم في كرة القدم، حيث نها يمتاز الشعب البرازيل بِحُب هذه الرياضة بشكل كبير، وبالتالي فلا يُمكن للزوار تفويت فرصة ممارسة كرة القدم والاستمتاع بها هناك.

الطقس المعتدل:

- تتميز البرازيل بنحو 300 يوم مشمس خلال العام، فتكون الأجواء معتدلة ومناسبة خلال الخريف والشتاء.

أهميّة القطاع السياحي للبرازيل

- يعد القطاع السياحي في البرازيل ذو أهمية كبيرة للبلاد؛ وذلك لأنه يُساهم في تنميّة الاقتصاد الوطني، فقد وصلت مساهمة قطاع السفر والسياحة ما نسبة 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي وذلك وفقاً لإحصائيّات عام 2018م،[٤] كما ساعد قطاع السياحة في توفير عدد كبير من فرص العمل وأيضا الوظائف للسكان المحليين، كما أصبحت صناعة السياحة إحدى أكبر قطاعات العمل في البلاد؛ حيث وصلت عدد الوظائف المتاحة في هذا القطاع إلى نحو 250 ألف وظيفة خلال عام 2005م، فبلغ عدد الوظائف في صناعة السفر والسياحة البرازيلية نحو 9 مليون وظيفة بحلول عام 2004ميلاديا، كما أن النمو السياحي أنعش الفنادق والمنتجعات، إضافتا إلى المحلات والأسواق التجاريّة.