توجد دولة كمبوديا في جنوب شرق آسيا، وسط طرق تجارة برية ونهرية مهمة؛ حيث تحتوي حلقة وصل بين الصين، والهند، ومنطقة جنوب شرق آسيا، الأمر الذي جعل منها مركزاً لنقل الحضارة التي اكتسبتها على مدى 2000 عام من الهند والصين إلى باقي حضارات جنوب شرق آسيا، وتمتاز عاصمة كمبوديا بنوم بنه بتأثرها بالكثير من الثقافات مثل الثقافة الآسيوية، بالإضافة إلى ثقافة فرنسا والولايات المتحدة،ويُمكن اعتبار القرن ال 12 بأنه العصر الذهبي لكمبوديا؛ فقد امتازت خلال تلك الفترة ببناء مجمّع المعابد الضخم المعروف باسم أنغكور وات.
تضمّ كمبوديا الكثير من المناطق، والمعالم السياحيّة التي تستقطب العديد من السيّاح سنوياً، وفيما يلي بعض منها:
يوجد بالقرب من تلال بنوم دي (بالإنجليزية: Phnom Dei) في مدينة أنغكور، ويعتبر رمزاً للفن الخميريّ الممتاز ، وجوهرة معمارية نادرة، إذ إنّه منحوت بشكل متقن، ومبنيٌ من الحجر الرمليّ الأحمر، ويرجع تاريخه إلى القرن ال 10 الميلادي.
يوجد في الجهة الشمالي لكمبوديا، ويبعد حوالي 120كم عن مدينة سيام ريب، ويتميز بالغابات الكثيفة التي تضمّ الكثير من المعابد، ويعتبر أحد أبرز المواقع خلال فترة حكم الخمير، وقد أُدرِج في عام 1992م ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
توجد هذه البلدة الصغيرة على ضفاف نهر الميكونغ في الجانب الشرقي من كمبوديا، وتعتبر عاصمة محافظة كراتي، وتتميّز بثقافتها، ووجود الأسواق التجارية فيها، إضافة إلى الجزر الكبيرة ذات الشواطئ الرملية البيضاء الخلّابة، والمتمده على طول نهر الميكونغ الذي يضمّ بعض الدلافين النادرة.
يوجد في الجهة الجنوبية من القصر الملكي، ويمتاز بواجهة خارجية مكوّنة من هياكل رخامية إيطالية، وأرضيةٍ مرصّعةٍ بأكثر من 5 آلاف بلاطة فضية، ممّا جعل منه مكاناً مناسباً للاحتفالات الملكية، والوطنية المختلفة في البلاد، إلى جانب كونه مقصداً للكثير من السياح، إذ يضمّ هذا المعبد عدداً من تماثيل بوذا المتميزة .
تضمّ بحيرة تونلي ساب ذات المياه العذبة، ونهر تونلي ساب الذي يمتدّ على طول 120كم، ولذلك فهي تمتاز بالرطوبة العالية، إلى جانب التنوّع الحيويّ الكبير الذي يضمّ أنواعاً مختلفة من الأسماك، والطيور، والزواحف المائية، لذلك صنّفتها اليونسكو في عام 1997م كمحمية للحياة الحيوية.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا