توجد مدينة ميونخ الألمانية في الجزء الجنوبي من البلاد، وتشرف على نهر إيسار، وتفصل بينها وبين جبال الألب مسافة تقدّر زمنياً بساعة فقط، وتعتبر مدينة ميونيخ هي المدينة الثالثة من حيث المساحة، وتتخذ من ولاية بافاريا عاصمة لها، ويطلق عليها اسم العاصمة الخفية، وتتميز بموقع في قلب القارة الأوروبية، وأصبحت عبر التاريخ نقطة هامة في تاريخ البلاد.

المتحف الألماني

يعتبر المتحف الألماني أول المتاحف العلمية والتكنولوجية في العالم، ومن أكثر المتاحف زيارة على مستوى العالم أيضا حيث يزوره 1.3 مليون شخص كل عام، وهو أكبر المتاحف؛ إذ تبلغ مساحته 50 ألف متراً مربعاً، وتُعرض في المتحف تلسكوبات تُكبّر النجوم، وومضات البرق في الهواء، وقوانين الطبيعة والأدوات والأساليب التكنولوجية بطريقة مسلية.

نوي بيناكوثيك

يشمل معرض نوي بيناكوثيك على مجموعة من فنون القرن ال 19  الميلادي، وعلى الكثير من الأعمال البارزة للفن والنحت الأوروبي من أواخر القرن الثامن عشر إلى بداية القرن ال 20.

ميدان ماريا

ميدان ماريا هو الساحة المركزية في قلب ميونخ، ويتكون الميدان على المباني والكنائس والمعالم التاريخية، وعلى ساعة جميلة على شكل قزم يزيد عمرها عن 100 عام، تُمكن السائح من رؤية الأرقام بأحجامها الطبيعية، ومن سماع موسيقتها الرائعة عند الساعة ال 11.

كاتدرائية السيدة العذراء

تعتبر كاتدرائية السيدة العذراء أكثر معلم مميز في ميونخ، وأكبر كنيسة بها؛ حيث تتسع لـ 20000 شخص تقريباً، ولقد بُنيت الكاتدرائية من الطوب في أواخر العصر القوطي أي في القرن ال 15 ، وصُممت قبابها على نمط قبة الصخرة في القدس، ويستطيع السائح الاستمتاع بمشاهدة مدينة ميونيخ وجبال الألب من أعلى برج الكاتدرائية.

قصر ريزيدينز الكبير

يعتبر قصر ريزيدينز الكبير أبرز المتاحف في أوروبا، ويمتاز هذا القصر بوجود الأثاث، واللوحات، والمفروشات، والكنوز، والعناصر الدينية، في موقعها الأصلي التي أُنشأت عليه أصلاً، وكما أنّ الزخارف والتصاميم الداخلية للقصر تتمتع بجودة فنية ومادية عالية، ولقد اُفتتح قصر ريزيدينز كمتحف للجمهور في عام عام 1920م.