يُعرف الإنتاج الزراعي على أنَّه كل إنتاج مرتبط بالنباتات والحيوانات، ويوجد في أنظمة بيئية من صنع الإنسان ويستفيد منها الإنسان، ووضع الإنتاج الزراعيّ في مجموعة مُحددة من الأنشطة الإنتاجيّة، ومنها: إنتاج الأرز في قارة آسيا،وتربية المواشي في الأمريكيتين . وزراعة القمح في قارة أوروبا، ، وغير ذلك، لكن النظرة الكامله له ترى أنَّ البشر مهندسون بيئيون يخرقون المواطن الأرضيّة بأساليب شتّى.

تعرف عملية النتح بأنها عملية خروج المياه من أوراق النباتات، ويؤثر في هذه العملية الكثير من العوامل، وهي كما يأتي:

ثغور الورقة

وتعرف بالمسامات الموجودة على سطح ورق النبات، بالإضافة إلى أنها الجزء الذي يسمح بتغير الغازات، حيث يخرج عن طريق  بخار الماء ويدخل ثاني أكسيد الكربون، وتتكون ثغور الأوراق من خلايا متخصصة مسؤولة عن فتح الثغور وإغلاقها، حيث تكثر معدلات النتح عند فتح الثغور، بينما تقلل عند إغلاقها.

الضوء

تفتح ثغور أوراق النباتات عند تعرضها للضوء، وذلك لإتمامها عملية البناء الضوئي التي تعتمد على الضوء، بينما تغلق هذه الثغور أثناء الظلام، وتبدأ الثغور في التفتح عند تعرضها لمستويات قليلة من الضوء أثناء الفجر عند شروق الشمس لأخذ ثاني أكسيد الكربون لإتمام عملية البناء الضوئي.

رطوبة الغلاف الجوي

عندما يكون الغلاف الجوي أكثر رطوبة يسبب  إلى تقلل عملية النتح، وذلك لكونه أكثر تشبعا بالماء، مما يؤخر عملية إخراج بخار الماء من أوراق النباتات إلى الخارج، بينما عند  كان الغلاف الجوي أكثر جفافًا فسيؤدي ذلك إلى زيادة معدلات النتح.

الرياح

تعتمد الزيادة في معدلات النتح على سرعة الرياح، ففي حال كانت الرياح راكدة لا تتحرك فإن معدلات عملية النتح تبقى طبيعية، وإذا هبت الرياح برفق فسوف ترتفع معدلات النتح، ويعد  لإزالة الهواء للرطوبة من الجو، بينما في حال كانت الرياح تهب بعنف فسوف تنخفض معدلات النتح، وذلك لإغلاقها ثغور الأوراق التي يخرج منها بخار الماء.

درجة الحرارة

تساعد الزياده   في درجات الحرارة بزيادة معدلات النتح في النباتات، حيث إن درجات الحرارة المرتفعة تعمل على اخفيض الرطوبة في الجو، وبالتالي فتح الثغور وزيادة معدلات النتح، وجدير بالذكر أن الزياده أو الانخفاض في درجات الحرارة بشكل كبير جدًا يقلل من معدلات النتح.