تحتل ألمانيا مرتبة مهمة في السياحة العالمية حيث يصل عدد السياح الذين يصلونها سنوياً إلى ما يكثر عن 20 مليون سائح، كما يفضل أكثر من 1/2 سكانها قضاء عطلهم في زيارة معالم ألمانيا الموزعة في عدد كبير من مدنها وغيرها من مرافقها السياحية.

حديقة الغابات البافارية الوطنية

إحدى المعالم السياحية التي تقع في دولة ألمانيا هي حديقة الغابات البافاريّة الوطنيّة، والتي تمّ تشييدُها في عام 1970 ، بمساحة إجمالية تصل ما يُقارب مئتين وواحد وأربعين كيلومتراً،2 والهدفُ الرئيسي من بناء هذه الحديقة هو لحماية الطبيعة، حيثُ وفّرت هذه الحديقةُ الكثير من المستنقعات، والغابات البرية، والكثيرلا من الأنواع النّادرة من الطيور، مثل نقّار الخشب ذي اللّون الأبيض، والبومة القزميّة.

مدينة فرانكفورت

تعتبر فرانكفورت من أبرز المدن في تاريخ الإمبراطورية الرومانية المقدسة لحوالي 500 عام، وتمتلك الكثير من الأماكن السياحية الجذابة، والتي منها سلسلةُ جبال تاونوس، ونهرُ الراين،، ووادي الراين، ودير إبرباخ، وحديقة فورتيكس وما إلى ذلك من المعالم السياحية المتميزة .

مدينة دريسدن

تعتبر مدينةً من أكثر المدن خُضرةً في أوروبا، حيثُ تُغطي الغابات، والحدائق ما يُقارب63 % من المساحة الإجمالية للمدينة، وهي مدينة مُفعمة بالتاريخ العريق، حيثُ كانت في القِدم عاصمةً لولاية ساكسونيا الحرّة، ومقرّاً لإقامة ملوك ساكسونيا، وتمتلك مدينة دريسدن الكثير من المعالم السياحية، والتاريخية، مثل الكنائس، والعجائب المعمارية الجذابة. والقصور، 

مدينة لايبزيغ

تمتلكُ مدينةُ لايبزيغ الكثير من المعالم السياحية الجذّابة، والأماكن الدينية التاريخية، مثل كنيسة نيكولاكرشي، وهي أكبرُ كنيسة في المدينة، وكانت نُقطةً لانطلاق الثورة السّلمية في عام ألف 1989 م ، وكنيسة القديس توماس، بالإضافة إلى متحف باخ، كما يضمُّ مبنى (Old Town Hall) الكثير من الفنون التي يرجع تاريخها للعصور الوسطى، والعديد من اللوحات الفنية، والمنحوتات المختلفة، بالإضافة إلى متحف تاريخ المدينة، كما تمتلك مدينة لايبزيغ النُصبَ (Völkerschlachtdenkmal) وهو أعلى نُصب في أوروبا بطول 91 متراً، ويُمثّل احتفالَ ذكرى معركة لايبزيغ عندما كانت هزيمةُ نابليون على يد القوات المشتركة لكل من الدول التالية: روسيا،  والنمسا.وبروسيا.

عمود النصر

يقع في العاصمة برلين ويشكل المعلم الأبرز فيها وواحداً من أبرز المناطق السياحية الموجودة في المدينة، تولى تصميم عمود النصر المصمم هاينريش ستراك في عام 1864 للميلاد، وذلك بهدف الحفاظ على ذكرى النصر البروسي في الحروب الدنماركية البروسية.