مدينة أريحا، هي بلدة صغيرة على الضفة الغربية لنهر الأردن، وتعد أريحا هي واحدة من أقدم المستوطنات في العالم، فيرجع تاريخها إلى حوالي 9 ألاف قبل الميلاد، حيث كشفت الحفريات الأثرية أنقاض مدينة أريحا التي تعكس تاريخها الطويل، كما أنها دليل على تحديث المستوطنات الدائمة الأول والخطوة الأولى نحو الحضارة.
توجد مدينة أريحا عند 274.02 متر تحت مستوى سطح البحر، وبسبب ذلك تعد المدينة من أكثر الأماكن سخونة على وجه الأرض.
تم بناء هذا القصر الذي يرجع تاريخه إلى القرن ال 8 على يد الخليفة الأموي العاشر هشام في عام 724 بعد الميلاد، ولكنه لم يكتمل حيث تم تدمير الموقع بالكامل في زلزال حصل عام 746 م، وتم إعادة اكتشافه عام 1937، ويحتوي القصر اللوحات ذات خصائص الفن الإسلامي، تم التخطيط للقصر على شكل مربع مكون من أربع مجموعات من الأبنية تؤدي إلى الفناء الداخلي، وكان سقفه مبني على ستة عشر عمودًا، ويشتهر هذا القصر بفسيفساءه التي تصور 3 غزلان تحت شجرة، وأحدها يتعرض لهجوم من قبل أسد.
ويوجد في الشمال الغربي لمدينة أريحا، وهو من التلال المشهور في المنطقة حيث بنى القديس شاريتون كنيسة صغيرة على قمة التل في عام 340 بعد الميلاد، حيث يمكنك زيارة بقايا كنيسة سانت شاريتون عند الوصول إلى القمة، كما أن المناظر من الأعلى رائعة، كما يستمر تلفريك أريحا من أريحا حتى القمة، مع مناظر رائعة للريف على طول الطريق.
وهو وادي خصب عبارة عن قطعة خضراء هادئة ، وهو من أهم الأماكن للنزهات، كما أنه بقعة جميلة بها ينابيع المياه العذبة وأشجار النخيل، بنى هيرودس العظيم قناة مائية تم ترميمها خلال الانتداب البريطاني. بنى الرومان أيضًا طريقًا على طول هذا الطريق القديم بين القدس وأريحا، وفي العصور المسيحية عاش النساكين في كهوف في هذا الوادي، مما سبب إلى تأسيس دير القديس جاورجيوس فيه.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا