يعرف التجوية الحيوية (بالإنجليزية: Biological weathering) بأنها عملية تساعد في إضعاف الصخور وتفكيكها بسبب الأنشطة التي تحدثها الكائنات الحية، مثل: النباتات والحيوانات والميكروبات، وعادةً ما تعمل هذه العملية جنب إلى جنب مع عمليات التجوية الفيزيائية والكيميائية،ويجدر بالذكر أن عملية التجوية الحيوية تسهم بشكل كبير في إضعاف الصخور وجعلها أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الحيوية وغير الحيوية في البيئة.
تنقسم التجوية الحيوية إلى نوعين اعتمادًا على آلية تكسير الجزيئات، وفيما يأتي أنواع التجوية الحيوية:
يتكون هذا النوع من التجوية الحيوية بفعل تطبيق قوة أو ضغط يساعد في تفكيك الصخور أو تحلل المعادن المكونة لها، وعند زيادة مساحة سطح الصخور المكشوفة يساعد ذلك في زيادة تعرض الصخور إلى عوامل فيزيائية أخرى تساهم في تسريع عملية تدهور الصخور.
يحدث هذا النوع من التجوية بسبب تعرض الصخور لمركبات الكائنات الحية، حيث تتكون هذه المركبات على جزيئات تسبب حدوث تفاعلات في معادن الصخور، مما يسبب تآكلها، ومن الأمثلة على ذلك قدرة الكائنات الحية المجهرية على إنتاج مواد كيميائية عضوية تساهم في تجوية المعادن المكونة للصخور.
تساعد مجموعة من الكائنات الحية في عملية التجوية الحيوية وذلك بفعل الأنشطة التي تمارسها، وفيما يأتي الكائنات الحية وأجزائها المساهمة في التجوية الحيوية:
تعمل عملية نمو الجذور في عملية التجوية الحيوية، حيث تخترق هذه الجذور التربة بحثًا عن المياه والعناصر الغذائية، وأثناء ذلك تمر الجذور عبر شقوق ومفاصل الصخور، مما يعززإلى تكسرها وتفككها، كما أن هناك بعض أنواع الجذور التي تنتج أحماض عضوية تعمل على إذابة معادن الصخور.
تتكون الكائنات الحية الدقيقة مثل؛ الطحالب والأشنات والبكتيريا، مركبات حمضية عضوية تكسر معادن الحديد والألمنيوم الموجودة في الصخور، مما يؤدي في تكسير الطبقة الخارجية للصخر، وذلك عن طريق تغيير تركيبتها الكيميائية، كما تساعد هذه الكائنات بإنشاء بيئات كيميائية رطبة تشجع حدوث الانهيار الكيميائي والفيزيائي لأسطح الصخور.
معلومة مفيدة : يُنصح باستخدام مروحة حتى تساعد على توزيع الهواء فوق البذور؛ ممّا يؤدي إلى حمايتها من الأمراض.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا