يبدأ الطفل بإدراك امتلاكه لجهاز الإخراج عندما يبلغ سنة من العمر تقريبًا، وحيث يُمكن تدريب بعض الأطفال على استخدام النونية عند إكمال ثمانية وعشر شهر، وحيث يُفضل معظم الآباء تدريب أطفالهم على استخدام النونية عندما يبلغون عامين ونصف، حيث في حين أنّ آخرين يدربون أطفالهم على ذلك في عمر 3 سنوات، وحيث يُمكن قياس استعداد الطفل لتعلم دخول الحمام عن طريق قدرته على تنفيذ بعض التعليمات البسيطة مثل خلع الملابس والجلوس والمشي وحيث من المهم إدراك ضرورة عدم الضغط على الطفل وايضا إجباره على تعلم دخول الحمام لأنّ ذلك سيؤدي لنتائج عكسية، وحيث من الجدير بالذكر أنّ الإناث تستطيع تعلم دخول الحمام أسرع من الذكور، وحيث أنّ هناك فروق فردية بين الأبناء في تعلم ذلك.

طريقة تعليم الأطفال دخول الحمام:

استخدام قعادة الأطفال:

ينبغي تدريب الطفل تدريجياً على استخدام قعادة الأطفال، وحيث يُمكن في بداية الأمر السماح له بالجلوس عليها بكامل ملابسه، بعد ذلك شرح الهدف منها بطريقة محبّبة وبسيطة يفهمها الطفل، وايضا محاولة إبقائه جالساً لفترة أطول عليها عن طريق قراءة قصة أو الغناء له.

اتباع روتين:

حيث يُسهّل اتباع روتين معين مع الطفل تعليمه دخول الحمّام، وحيث يُمكن تحقيق ذلك من خلال اصطحاب الطفل إلى القعادة، ايضا ليجلس عليها على فتراتٍ منتظمةٍ خلال النهار وبشكلٍ مستمر، خاصةً فور الاستيقاظ من النوم، وايضا بعد تناول الوجبات بنصف ساعة أو أقل قليلاً، وحيث عندما تظهر عليه علامات تدل على حاجته لقضاء حاجته.

مدح الطفل:

حيث يُمكن تحفيز الطفل وتشجيعه عن طريق مدحه وإظهار الأهل فخرهم فيه وسعادتهم به حتّى ولو كان التقدّم بطيئاً، لذلك يُنصح بتجنّب انتقاده أو ايضا توبيخه عندما يتعرّض لحوادث محتملة كتبليل نفسه، وحيث المسارعة إلى تنظيفه بكلّ هدوء.

وضع نموذج يقتدي به الطفل:

حيث تُساعد رؤية الطفل لشقيقه الأكبر أو أحد والديه وهو ذاهب إلى المرحاض في فهم مسألة دخول الحمّام والاستجابة لها بشكل أسرع.

عدم إجبار الطفل على دخول الحمّام:

يجب عدم إجبار الطفل أو دفعه لدخول الحمّام، خاصةً إذا لم يُظهر اهتمامه في هذه المسألة، وقد لا يكون مستعدّاً لها في الوقت الحالي وحيث ينبغي تأجيلها عدّة أسابيع إضافية.