توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

تفسير البيضاوي

29
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 29
فى : ٢٣ أكتوبر ١٢:٠٠ صباحا - 92 مشاهدة

شارك فى :

كتاب تفسير البيضاوي هو كتاب حجمه متوسط ، قد جمع فيه بين التفسير والتأويل، مُراعياً بذلك قواعد اللُغة العربيّة، وقرّر فيه الأدلة متصلا بأصول أهل السُّنة والجماعة، واختصر تفسيره من كتاب الكشاف للزمخشريّ

منهج البيضاوي في تفسيره 

وضح البيضاوي في تفسيره طريقة الجمع بين التأويل والتفسير، وشرح فيه قواعد اللُغة وفق لأصول أهل السُّنة، وشارك البيضاوي الزمخشري بذكره فضائل السورة في نهايتها، وأمّا موقفه من الآيات الكونيّة؛ فقد كان يخوض فيها وفي مباحث الكون والطبيعة، مُتبعاً في ذلك منهج تفسير الرازي المُسمّى بالتفسير الكبير، وكان يُقرر في تفسيره مذهب السُنة في أغلب الأحيان

اهتمام العلماء بتفسير البيضاوي

اهتم الكثير من العُلماء بكتاب تفسير البيضاوي، ويزيد عدد الحواشي عليه أكثر من 40 حاشية، ومن ذلك ما يأتي:

  •  حاشية قاضي زاده، وحاشية الشهاب الخفاجي، وحاشية القونوي.
  • حاشية العِصَام على تفسير البيضاوي، وهو أحد الحواشي في القرن الحادي عشر.
  • حاشية سنان على تفسير البيضاوي، وتبدأ الحاشية من سورة الأعراف وتنتهي بسورة المُلك.

ثناء العلماء على تفسير البيضاوي

أثنى الكثير من العُلماء على كتاب تفسير البيضاوي، ومن ذلك ما يأتي:

قول السيوطيّ:

"لخص البيضاوي الكتاب وأجاد، وأتى بكل جديد وطرح منه الدسائس، فهو كتابٌ عكف عليه العاكفون، ولهج بذكر محاسنه الواصفون، وذاق طعم دقائقه العارفون، فاكب عليه العلماء تدريساً ومطالعة، وبادروا إلى تلقيه بالقبول رغبة فيه ومسارعة".

قول صاحب تفسير كشف الظُنون:

"إنه كتابٌ عظيم الشأن، غنيٌ عن التعريف والبيان، ووضح فيه ما يتعلق بالإعراب والمعاني وذكر فيه وجوه البيان، وذكر أنه كتابٌ من رزق الله -تعالى-".

مكانة وأهمية تفسير البيضاوي 

يعتبر كتاب تفسير البيضاوي من أشهر كُتب التفسير عند أهل السُنة والجماعة، واهتم به العُلماء كثيراً، وعلّق عليه أكثر من 70 حاشية، وبسبب قيمته العلميّة العاليّة فهو مع اختصاره لا يكاد يترك شيئاً إلا ذَكَره، وبسبب قوة أُسلوبه وغزاره علمه فقد كثير العُلماء كتاباً يمتاز به بين العالِم من غير العالِم، واعتاد بعض العُلماء تدريسه لطلابه وتلامذته.

التعريف بمؤلف تفسير البيضاوي  

هو مؤلف كتاب تفسير البيضاوي هو الإمام البيضاوي؛ المُسمّى عبد الله بن عُمر بن محمد بن علي، أبو سعيد البيضاوي، الشيرازيّ، الفارسيّ، شافعي المذهب، القاضي، المُفتي، الفقيه، المُفسِّر، أنه كان عالماً بالفقه وأُصوله، وأُصول الدين، والعربيّة، والنحو، والمنطق، والتاريخ.

 

معلومة مفيدة : الإيمان بالقدر خيره وشرِّه وعدم التفكير المفرِط سواء في الماضي أو المستقبل، وإنما محاولة أخذ الدرس من الماضي لتطبيقه في المستقبل والتوكّل على الله.

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة