توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

سنن يوم الجمعة

29
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 29
فى : ٢٣ أكتوبر ١٢:٠٠ صباحا - 85 مشاهدة

شارك فى :

السنن هي ما أُضيف إلى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، ويظهر من ذلك أنّها تنقسم إلى 3 أقسام؛ الأوّل السنة القوليّة؛ وهي ما ورد من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وأقواله التي قالها في حياته في مختلف المواقف والمناسبات، والثاني السنّة الفعلية؛ وهي أفعال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- التي كان يواظب عليها ويقوم بها، مثل: كيفية الصلاة، ومناسك الحجّ، وغيرها ، أمّا القسم الثالث من أقسام السنّة النبوية فهي السنّة التقريرية؛ ويُقصد بها ما سكت الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- عن إنكاره مع حصوله أمامه أو في حياته وقد علم به، ويكون ذلك إمّا بموافقته عليه واستحسانه له، وإمّا بمجرّد عدم إنكاره كما في أكل الضبّ

سنة صلاة الجمعة

لم يعرف في سنة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ لصلاة الجمعة سنّة قبليّة يصليها المسلم قبل صلاة الجمعة على أنّها راتبة لها، وفي قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من اغتسَلَ يومَ الجمعةِ، وتَطَهَّرَ بما استطاع َمن طهرٍ، ثمَّ ادَّهَنَ أو مسَّ من طيبٍ، ثمَّ راحَ فلمْ يُفَرِّقْ بينَ اثنينِ، فَصَلَّى ما كُتِبَ لَهُ، ثمّ إذا خرجَ الإمامُ أنصتَ، غُفِرَ لهُ ما بينَهُ وبينَ الجمعةِ الأخرَى)، يُراد بقوله: (فصلّى ما كتب له)؛ مشروعيّة النافلة بشكلٍ عام قبل صلاة الجمعة، فمَن أحب أن يصلّى قبلها ركعتين أو أكثر جاز له ذلك، على أن تكون صلاته بنيّة التنفّل عامةً، لا بنيّة السنة الراتبة لصلاة الجمعة، أمّا السنة الواردة بعد صلاة الجمعة فقد ورد فيها حديثان عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، الأول منهما: (إذا صلَّى أحدُكم الجمعةَ فليصلِّ بعدها أربعاً)، والثاني ما رُوي أنّه: (أن لا يُصلِّي بعدَ الجمُعةِ حتى يَنصَرِفَ، فيُصلِّي ركعتَينِ)، وبناءً على الحديثين السابقين اختلف العلماء في عدد الركعات المسنونة بعد صلاة الجمعة، فقال بعضهم إنّها ركعتين، وقال الأخرون 4 ركعات، وقال أيضاً: 6 ركعات بالجمع بين القولين، وهذه الأقوال جميعها معتبرة، ويجوز للمسلم الأخذ بأيّها شاء، وقال بعض العلماء؛ مثل: ابن تيمية، وابن القيم إنّ الإنسان إن صلّاها في المسجد كانت 4 ركعات، وإن صلّاها في بيته جعلها ركعتين.

سنن يوم الجمعة

إنّ ليوم الجمعة كثير من سنن وآداب يستحبّ للمسلم القيام بها فيه، منها:

  • التطيّب، ودهن الشعر، ويكون ذلك بأي نوعٍ من العطور أو البخور.
  • يلبس الانسان أفضلما عنده من الثياب؛ لقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (ما على أحدِكم إن وجدتُم أن يتَّخذَ ثوبينِ ليومِ الجمعةِ سوى ثوبَي مِهنتِهِ)
  • استخدام الأنسان للسّواك؛ وهو سنّة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عند كلّ صلاة، وتكون آكد يوم الجمعة.
  • الذهاب إلى المسجد مبكّراً في أوّل الوقت، فيغتسل المسلم، ويتطيّب، ويُسارع في الذهاب إلى المسجد؛ ليقرأ القرآن، ويذكر الله إلى حين وقت الصلاة.
  • قراءة سورة الكهف، فهي تنير للمسلم ما بين جمعتيه كما أخبر الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ).
  • الإلحاح على الله -عزّ وجلّ- بالدعاء والابتهال والتبتّل، والاجتهاد في تحصيل ساعة الإجابة في يوم الجمعة التي أخبر الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- عنها.

معلومة مفيدة : الإيمان بالقدر خيره وشرِّه وعدم التفكير المفرِط سواء في الماضي أو المستقبل، وإنما محاولة أخذ الدرس من الماضي لتطبيقه في المستقبل والتوكّل على الله.

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة