جزر العذراء البريطانية هي عبارةٌ عن أراضٍ تابعة للمملكة المتحدة، حيث تحتوي هذه الأراضي على أكثر من 50 جزيرة واقعة في الكاريبي، وتحديداً إلى الشرق من بورتوريكو وجزر العذراء الأمريكية، وقد كانت هذه الجزر تعد جزءاً من الإمبراطورية الهولندية، وفيما بعد تمّ احتلالها من قبل بريطانيا وذلك في عام 1672م، وقد أطلق المستكشف العالم كريستوفر هذا الاسم على هذه الجزر وذلك نسبةً إلى القدّيسة أورسولا، حيث تقول الأسطورة بأنّ هذه القديسة كانت تحتوي ما يقارب 1100جارية عذراء

جزر العذراء البريطانية

هي أكثر من خمسين جزيرة تابعة لبريطانيا، تقع في البحر الكاريبي، توجد بورتوريكو وجزر العذراء الأمريكية غربها، وإلى شمالها وشرقها يوجد المحيط الأطلسي، وإلى جنوبها البحر الكاريبي عاصمتها هي رود تاون، وهي أكبر المدن فيها وموجودة في أكبر جزيرة وهي جزيرة تورتولا، ولغتها الأساسية هي اللغة الإنجليزية، وعملتها الدولار الأمريكي، وتصل مساحتها 153 كم2، وأكبر الجزر فيها هي: تورتولا، وأنيجادا وفيرجن غوردا، ، وجوست فان دايك.

السكان

يصل عدد السكان تقريباً 28 ألف نسمة حسب إحصائيات عام 2010م، وغالبية السكان هم من أصول إفريقية، حيث إن 83% من السكان ينحدرون من سلالات العبيد الذين أحضرهم الإنجليز لإنعاش اقتصاد الجزر عن طريق  زراعة قصب السكر، أما البيض من أصول أمريكية وأوروبية وسورية ولبنانية فيشكلون ما نسبته 7% من السكان، والباقي أعراق مختلطة من متنوع البلدان. أما الديانة الغالبة فهي المسيحية البروتستانتية

السياحة

تعد جزر العذراء البريطانية مصدر جذب كبير لهواة الإبحار الشراعي، وذلك بسبب سهولة الوصول إليها، وبسبب جوها الملائم للإبحار الشراعي، فحرارة الجو معتدلة والبحر هادئ، والرياح لطيفة معظم أوقات السنة. تتضمن جزر العذراء مجموعة مختلفه من المناظر الخلابة، فشواطئها ذات الطابع الاستوائي تبدو شفافة تماماً بمياهها الصافية، ورمالها النظيفة البيضاء، وأشجارها الاستوائية المتميزة التي تملأ كل شبر في الجزر، وتمتاز جزر العذراء من بين مناطق العالم السياحية بالهدوء والاستقلالية وتوجد في الجزيرة استثمارات لفنادق راقية لكن بسيطة في ذات الوقت بنظام بناء الأكواخ والشرفات المطلة على أجمل المناظر، وفي تورتولا وحدها يتواجد 82 فندقاً، والعديد أيضاً في كل الجزر الأخرى ويُذكر أن رجل الأعمال الملياردير ريتشارد برانسون قد اشترى جزيرة نيكر عام 1978م، وقد جهزها بفنادق وأماكن إقامة خلابة، وقد استضاف فيها عدداً كبيراً من مشاهير الفن والسياسة حول العالم، حتى سميت هذه الجزيرة بجزيرة المشاهير.