شارك فى :
هي جزيرة صناعيّة تم تأسيسها من قبل دولة قطر، توجد في الخليج العربي على بعد 15 كيلومتراً من الدّوحة، مناخها شديد الحرارة صيفاً حيث تبلغ درجة الحرارة فيها إلى 50 درجة مئويّة، ويكون معتدلاً في نوفمبر وحتى أيار ومايو تقريباً، وقد تبلغ درجة الحرارة فيها شتاءً إلى 5 درجات مئويّة.
افتتح في 1 يناير 2015 الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني واستغرق بناؤه 18 شهراً، وتديره شركة تايلنديّة عريقة، تدير مجموعة من المنتجعات في 7 دول من العالم هي :كمبوديا، وأندونيسيا، وقطر، والإمارات، وجزر المالديف، وفيتنام، وتايلاند.
يوفّر منتجع الجزيرة الأجواء التي يبحث عنها النّاس، فقد جمعت هذه الجزيرة بين الأصالة والمعاصرة، والجوّ الرومانسي والإثارة والهدوء، والجوّ العائلي .
يتميز هذا المنتجع باحترامه للعادات والتّقاليد الإسلاميّة، حيث يُحظَر فيه الخمر، ويتوفّر فيه جوّ عائلي محافظ يناسب الزّيارات العائليّة، حيث يوجد في المنتجع نوادٍ للأطفال كنادي كول مينت ونوادٍ أخرى للمراهقين كنادي بيبر مينت، وعدّة ألعاب أخرى تفاعليّة ترفيهيّة كلعبة التنس التي تم يناء ملعب خاص بها على الجزيرة، ولعبة الكرة الشاطئيّة، والغولف التي يحتوي ملعبها (ملعب بوتينغ للغولف) على 9 حفر، ولعبة بولينغ يمتاز الملعب المخصّص لها باحتوائه على 8 مسارت، ولعبة ركوب الأمواج التي تم تخصيص أحواض سباحة خاصّة بها.
يوفّر هذا المنتجع جوّاً هادئاً متميزا يناسب الباحثين عن الهدوء والاستجمام والرّاحة ، حيث تتوفّر البرامج الصحيّة الشاملة لأسلوب الحياة، والتمتّع بمشاهدة أزهارها وأجوائها اللطيفة. ومراكز سبا ومراكز للياقة البدنيّة، وحديقة نباتيّة جميلة، ليتسنّى للزائر التجوّل بها في لحظات الصباح الباكر.
يمتاز مكان الإقامة بتصميم عربي جذّاب، وبإطلالة خلّابة على البحر حيث تمكّنك من مراقبة الغروب دون أن يحجب رؤيته أيّ مبنى أو يمنعك من الاستمتاع به أي صوت مزعج، ويتوفّر فيه برك سباحة واسعة على شكل قارب، و 9 خيارات لتناول الطّعام من ضمنها الطّعام الإيطالي المعاصر، والطّعام العربي المتوسّطي وغيرها من الأنواع الشهيّة
للوصول إلى الجزيرة يجب الذّهاب أوّلاً إلى ميناء الشيوخ والذي يوجد بالقرب من سوق (واقف) ببجانب المتحف الإسلامي على الشّاطئ ويُشترَط للدخول إلى الجزيرة الحجز المسبق في المنتجع.
معلومة مفيدة :
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا