توبات دوت كوم : مبوبة عربية أصلها مصرى !

حق الوالد على ولده

11
تم النشر بواسطة : صناع المحتوى العرب 11
فى : ٠٦ سبتمبر ١٢:٠٠ صباحا - 91 مشاهدة

شارك فى :

تعد طاعة الوالدين وتأدية حقوقهما لهي من أفضل القربات التي يتقرّب بها العبد إلى ربّه، ومن حقوق الوالد على ولده تتمثل فى الاحترام وإعانة الوالد وفى هذا المقال سنتحدث عن حق الوالد على ولده.

ما هو حق الوالد على ولده

  • العمل على مساعدة الوالد وقضاء حوائجه بالمال، وأيضا إعانته بكل ما يستطيع الولد من قوةٍ.
  • وكذلك التحدّث مع الوالد بكلّ أدبٍ، واحترامٍ، وتواضعٍ.
  • بالإضافة الى عدم إظهار الضجر من قضاء حوائج الوالد.
  • وكذلك عدم الإساءة إليه أو تعكير مزاجه.
  • وأيضا الدعاء للوالد أو الوالدة أحياءً وأمواتاً.
  • كذلك الوفاء لصديق الوالد وأحبابه، حتي ولو بعد وفاته.
  • وأيضا مراعاة حاله بخصوصية أكبر عند كبره، وذلك لأهمية ذلك فقد خصّ الله -تعالى- ذكر الوالدين عند الكبر في القرآن الكريم، حيث يكون برّهما عند الكبر وذلك بإظهار كل لينٍ وتوقيرٍ وقبولٍ لهما، والحرص البالغ على طاعتهما والرحمة بهما كما قدّماها لابنهما صغيراً.

فضل بر الوالدين

 حيث انه كثيراً ما حثّ الله -سبحانه- على برّ الوالدين، كما أورد الأمر بذلك مراراً في القرآن الكريم، حيث انه قد قدّم النبي -عليه السلام -بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله حال حياتهما، وكذلك من الفضائل التي رتّبها الله سبحانه- على برّ الوالدين هى:

  • برّ الوالدين صفةٌ من صفات الأنبياء. بر الوالدين والذي يجلب البركة في العمر والرزق، والبركة بالعمر كما قيل إنّها توفيقٌ للطاعات، أو طول السمعة الحسنة بعد الوفاة.
  • وكذلك نيل الدعوة الصالحة المستجابة من الوالدين.
  • وأيضا رضا الوالدين يجلب رضا الله سبحانه. بر الوالدين حتي ولو كانا مشركين إنّ من عظيم ورحمة الإسلام أن أمر المسلمين ببرّ آبائهم ولو كانا كافرين أو مشركين، وهذا بمعاملتهم المعاملة الحسنة، وكذلك بإطاعة أوامرهما فيما لا يُغضب الله تعالى، بالإضافة الى الإنفاق عليهما إن كانا مُحتاجين، وإلانة الكلام لهما، لعلّ ذلك يكون سبباً في إسلامهم.

مظاهر عقوق الوالدين 

  • حيث انه من مظاهر العقوق القيام بأي سلوك من شأنه أن يُوقع الوالدين في حزنٍ أو بكاءٍ، والتي من أمثلتها رفع الصوت عليهما، أو التأفف من طلباتهما، أو إظهار الغضب عليهما، أو النظر إليهما نظرة فيها امتهان.
  • بالإضافة الى انه من مظاهر العقوق هي إطالة البعد عنهما، بالسفر أو بالخروج من البيت مع عدم السؤال على حالهما، بالإضافة الى الانشغال بالعمل والرفقة والذرية مع إهمال الوالدين، حتى يقع الوالدين بالشوق لأبنائهم ولكن لا يجرؤون على طلب الزيارة من الأبناء للوالدين.
  • وكذلك انتقاد قرارات الأب، أو نقد طعام الأم، وكأن الأبن قد كبر في السن وما عاد يحتاج إلى مشورة والديه، أو الى طعام أمه.
  • وذلك ترك الأبناء والبنات الأعمال الشاقة في البيت وخارجة على الوالدين مع ضعفهما.
  • وأيضا إيثار الزوجة والأبناء والأصدقاء على الوالدين.
  • بالإضافة الى عدم الإصغاء لهما أو الإعراض عن حديثهما، وكثرة مقاطعتهما، أو عدم إشراكهما في الحديث والنقاش.
  • كذلك ذكر أخطاء الوالدين أمام الناس والتندر بذلك، وكذلك الخجل من أكلهما أو لبسهما أو من عاداتهما وتقاليدهما. استغلال ضعف الوالدين والقيام في المنكرات في البيت.
  • أيضا كثرة إظهار الشكوى من المرض أو من ضيق الحال أمامهما وهذا بما يُوقع الوالدين في الحزن والكدر.
  • أو سرقة مال الوالدين، أو عدم الانفاق عليهما مع قدرة الأبناء على ذلك.
  • بالإضافة الى الانشغال بالهواتف النقالة في المجلس وعدم الحديث مع الوالدين.
  • وأيضا مخاطبة الوالدين بلفظ الحج والحجة، أو الختيار والختيارة، وكأن الابن أو البنت أكبر من قول أبي وأمي.



معلومة مفيدة : لا تتغاضى عن أي تصرف خاطئ من قبل أطفالك فهم مسؤوليتك.

توبات أصلها مصرى مبوبة عربية مية فى المية

هل كان المقال مفيداً؟

نعم لا

توبات - المبوبة العربية الالكترونية الشاملة