يمكن تعريف تقدير الذات (self-esteem) وفقًا لعلم النفس على أنه الإحساس الشخصي بالقيمة الذاتية، ومدى تقدير إعجاب الشخص بنفسه بغض النظر عن الظروف حوله، وتجدر الإشارة إلى أنه تقدير الذات يكون في أدنى مستوى له في مرحلة الطفولة، ثم يرفع شيئًا فشيئًا خلال فترة المراهقة ومرحلة البلوغ.
يجب على الشخص معرفة ما هو الشيء الذي ينشطه ، وما الذي يُشعره بالضيق، كما يجب معرفة ما هي معتقداته وقيمه، حيث تعد هذه الخطوة مهمة ومُتعبة في نفس الوقت خاصة في بدايتها، ولكن بعد تعرف الشخص على إجابة كل الأسئلة السابقة، فسوف يكون باستطاعته فهم مشاعره، والسبب الذي يجعله يحزن أو يفرح، وبالتالي يكون لديه المقدرة على التخلص من الأفكار السلبية.
يجب الابتعاد عن التفكير السلبي قدر الإمكان، أو التفكير بسلبية حيال نفسه، وبدلًا من ذلك يجب على الشخص تذكر الإنجازات التي قام بها، ونقاط قوته، بحيث يوصى بتذكر تلك النقاط في كل مرة يصيبه الإحباط، أو يشعر بقلّة قيمته، بالإضافة إلى ذلك؛ يجب محاولة تجنب التركيز على الأخطاء، وتجربة أشياء جديدة، وممارسة بعض الأعمال التطوعية.
أكددت العديد من الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية ارتفاع من احترام الذات وتعززه، كما تحسن الصحة العقلية أيضًا، ووفقًا لمؤلفة كتاب مدمن على الإجهاد ديبي ماندل فإن التمارين الرياضية وخاصة رفع الأثقال تشجع على زيادة الإنجازات، لذلك فهي تحثّ على الاسترخاء وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى ذلك؛ فقد أُثبت أيضًا أن التغذية السليمة، والحصول على ساعات نوم كافية لها آثار إيجابية عظيمة على فهم الشخص لذاته وتقديرها.
يجب تعلم قول لا لجميع الأشياء والأشخاص التي لا تتناسب مع قدرات الشخص، لأن الشخص الذي يعاني من تدني تقديره لذاته دائمًا ما يقول نعم للجميع، وهذا ما يُسبب له التوتر، لذلك فإن قولاً لا يرفع من الثقة في النفس.
يوجد الكثير من النصائح والأمور التي يمكن القيام بها لتعزيز تقدير الذات، نذكر منها الآتي:
إذ يجب تحديد أوقات محددة لتناول وجبات الطعام، ويفضل عدم مشاهدة التلفاز عند تناول الطعام.
يجب أن تكون نظيفة ومريحة وجذابة؛ كي يشعر الشخص بتحسن كبير في نفسيته.
يوصى بتخفيف التوتر قدر الإمكان، وذلك عن طريق تدليك الجسم، والابتعاد عن كل موقف يسبب التوتر.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا