شارك فى :
الكل يتمنى أن يعيش حياته بسعادة وهدوء وراحه بال ، ويسعى للحفاظ على حياته بحيث لا يؤرقه شيء فيها، ولكن السعادة لا تأتي للإنسان بسهولة بل يجب عليه أن يجتهد لتحقيقها، فهناك العديد من الناس يعانون من النقص في أمورهم الحياتية؛ كالجمال أو المال ومع ذلك فهم سعداء، وعلى العكس تماماً هناك من يشعرون بأنهم تعساء، مع العلم أن جميع مستلزمات ومقتضيات حياتهم متوفرة لديهم، لذلك من المهم أن ندرك سبل السعادة وطرقها.
ينبغي ألا يخاف الإنسان من شيء في حياته، وأن يقول رأيه دون أي تردد، كما أن عليه الاعتماد على نفسه في اتخاذ القرارات؛ لأن الحياة التي يعيشها تتطلب منه أن يتحمل المسؤولية الكاملة.
الفراغ وعدم استغلال الوقت من الأسباب الأساسية المؤدية إلى الاكتئاب والإحباط، والشعور بجميع المشاعر السلبية التي تحتل نفوسنا، لذلك ينبغي إشغال أنفسنا في النشاطات والهوايات التي نحبها، ومن الممكن أيضاً زيارة الأصدقاء، وممارسة التمارين الرياضية، بحيث لا نسمح للفراغ أن يُسيطر علينا.
الاهتمام بالنفس، وعدم البخل عليها بشراء ما يتطلبة الإنسان، أو السفر للاستجمام والتمتع ؛ لأن ضياع المال والعمر لتأمين مستقبل الأولاد وتوفير ما ليس ضرورياً لهم يُشعر الإنسان بالملل والأرهاق ، كما يجب الاهتمام بالجسم، وتناول الوجبات الغذائية الصحية.
القناعة كنز لا يفنى لذلك ينبغي التحلي بالقناعة والرضا بما كَتَبَ الله لنا، فليس طبيعياً أن يكون الإنسان متشائماً، بل عليه أن يسعى في سبيل تحقيق أحلامه وطموحاته دون النظر إلى ما يملكه الآخرون من مال أو جاه أو جمال، لأنّ القناعة تحقق للإنسان ذاته، وترفع ثقته بنفسه في المجتمع، ولتنفيذ قدر عالٍ من السعادة أيضاً يجب التواضع، والابتعاد عن الغرور والكبر .
إرهاق النفس بأشياء غير مهمة يُلهي الإنسان بالتفكير في سيئات الحياة، ويحرمه من التمتع بأجمل وأفضل اللحظات التي لن تعود إليه؛ لأن كل شيء مكتوب، والرزق مقسوم للإنسان، وسيأتي إليه كما قدَّر الله عز وجل، ولهذا من الجميل أن يتعلم الإنسان كيفية محاربة التوتر والقلق بمختلف الطرق والأساليب.
انشغال النفس بكره الناس والحقد عليهم أو الغيرة يسبب إلى شعور الإنسان بالضيق والضجر والتبرم من الحياة، فبدلاً من إشغال النفس بالمشاعر السلبية فمن الأفضل تبديلها بالمشاعر الإيجابية؛ كاحترام وحب الناس.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا