يعد الإنسان مجموعة من الأنظمة الإجتماعية، والعصبية والنفسية، المرتبطة ببعضها البعض، وقد اهتم علماء النفس بالإجابة عن سؤال من أنت، ومن هنا جاء مصطلح الذات، فبعض العلماء كانت رؤيتهم للذات على أنها مجرد مجموعة من التصورات، والبعض الأخر أولى هذا المفهوم اهتماماً كبيراً، ويمكن تعريف الذات بأنها نظام معقد تضم 4 مستويات وهي الجزيئية، والنفسية والاجتماعية والعصبية، ، وبما أن الذات هي سلوك الفرد، فهي تعتمد على العوامل الفطرية المكتسبة، بالإضافة إلى توقعات الآخرين، لذلك على الفرد أن يفهم نفسه ويعرف عنها آخذاً بعين الاعتبار المستوى الاجتماعي.
تتواجد لدى البشر جميعهم عدّة مخاوف قد تواجههم مثل الخوف من التكلّم أمام الجمهور، والخوف من المخاطرة؛ حيث إنّ هذه المخاوف جميعها تسبب إلى إعاقة في مرحلة النمو والتطوير على أساس أنّها تعد بوصلة النمو، ومُعالجتها بطريقة صحيحة تسبب إلى التطوّر وتساعد على النمو.
من المفضل اختيار مواهب جديدة والتوسّع في ممارستها سواء كانت جسدية أم عقليّة، ومن الأمثلة على ذلك المبارزة، وتسلق الصخور ولعب الجولف، والتزحلق على الجليد ولعب كرة القدم، والتجديف،، ويمكن أن تكون الهوايات المختارة من النوع الترفيهي، على سبيل المثال صُنع الفخّار، والطهي، وتصميم المواقع الإلكترونية؛ فبذلك يتمّ توسيع مجال تفكير الشخص ويطوّر ذاته.
تضم هذه الخطوة كشف الفرد عن نقاط قوّته وضعفه، والأطعمة المُفضّلة لديه، واللون، والقدرات الخاصّة التي يمكن الاستفادة منها في تطور الذات، وتحليل شخصية الفرد من أجل معرفة الى ماذا تفتقر لبدء التغيير بطريقة ايجابية، وتسخير الإمكانات والقدرات المُكتشفة في تقوية الشخصية.
عند التكلّم عن تطور الذات لا يعني ذلك فقط تطوير طريقة اللبس والكلام؛ بل إن المفهوم يشمل أيضاً تطور لغة الجسد، على سبيل المثال، الطريقة التي نمشي بها، والطريقة التي نتعامل بها مع الآخرين، والكلمات والألفاظ المستخدمة في حين التكلم مع شخص آخر؛ فكل هذه الأمور تلعب دوراً في تنمية الذات، وتمنح الفرد ثقة أكبر في تصرّفاته وسلوكيّاته.
بانتظام يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتي تضم الكثير من الفوائد؛ حيث إنّها تساهم على تحسين صحّة القلب والأوعية الدموية، وتحارب التوتّر، وتُحسّن الدورة الدموية، وتساهم على توصيل الأكسجين للدماغ بشكل جيد، ومن هذه التمارين المشي لساعات طويلة، أو ركوب الدراجات، وتعلّم لعب التنس؛ حيث إنّها تُشعر الفرد بالاسترخاء وتنشط طاقاته وقدراته على التفكير بشكلٍ أفضل.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا