شارك فى :
المشكلة هي حالة من عدم الرضا أو نتيجة غير مرغوب فيها، والشعور بوجود عوائق لا بد من تجاوزها لتحقيق هدف ما، وتبنئ من وجود عدة أسباب غير معروفه أو معروفه ، وهي تحتاج لعمل دراسات عنها للتعرف عليها ومحاولة حلها للوصول إلى الأهداف المرجوة، كما تتنوع المشكلات من حيث نوعها ودرجة حدتها وتأثيرها، لذا وفي هذا المقال سنتعرف على أنواع وخطوات حل المشاكل.
تكمن الخطوة الأولى في الأنتهاء من المشاكل بتحديد ومعرفة المشكلة والتركيز عليها، لذا يجب أن يحرص الشخص على البحث عن المشكلة، وسببها، وعدم تجنبها أو المماطلة بها، ومن ثمّ يقوم بتدوين وكتابة المشكلة أو المشاكل على ورقة من أجل تحديدها ومعرفة أين تكمن الصعاب التي يواجهها، وبعد ذلك ينتقل إلى الخطوة اللاحقة التي تضم تحليل المشكلة ومعرفة أسبابها وتفاصيلها
يجب أن يحرص الشخص على التعامل مع المشاكل وإيجاد الحلول لها وعدم تهميشها على الفور، ويكون ذلك عن طريق التفكير العميق بالعواقب التي ستنتج عن عدم حلّ هذه المشكلة، ففي حال كانت العواقب وخيمة، يجب أن يجد حلاً فورياً لها، أمّا في حال اكتشف أنّ هذه المشكلة لا تستدعي كلّ هذا القلق، فيمكن أن ينتقل للمشاكل الأكثر تعقيداً لإيجاد الحلول واتّخاذ القرار.
تكمن الخطوة الأبرز في الأنتهاء من المشاكل بتنفيذ الحلول المخطّط لها وتطبيقها على أرض الواقع، من خلال الاستعانة بالآخرين وبجهودهم، لضمان عدم حدوث أيّ تغييرات في الخطة الموضوعة لإيجاد الحلول، كما يمكن أخذ وجهة نظر طرف آخر في عملية تنفيذ حل المشكلة، لضمان دقة سير عملية الإصلاح وحلّ المشكلة.
يجب أن يحرص الشخص على تغيير الظروف والبيئة المحيطة به من أجل أن ينتهي من المشاكل والصعاب والوضع غير المرغوب فيه، فالمشاكل أحيانا ما تأتي من الظروف السلبيّة والمحيط السلبيّ للإنسان، كما أنّ الطبيعة الإنسانيّة تحتاج بالفطرة إلى النمو والتطوير والتغيير المستمر، حيث يسبب الروتين طويل الأمد إلى الشعور بالملل واليأس، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة أن يعرف الشخص أن كلّ شيء في الحياة يحدث لسبب، حتى لو كان هذا الشيء سلبياً وغير جيد، فبالنهاية ستكون العواقب جيدة له ولحياته.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا