يشكو العديد من الناس من رائحة القدمين الكريهة خاصّةً بعد انتعالهم للأحذية الرياضيّة وغيرها من الأحذية المغلقة ساعات طوية، وايضا عادةً ما تظهر هذه الرائحة بسبب كميّة العرق الزائدة التي تفرزها القدمان خلال فترة ارتداء الحذاء، حيث توفّر البيئة الرطبة والمظلمة المناسبة لنمو البكتيريا والفطريات المسبّبة لهذه الرائحة، وايضا عادةً ما يقوم هؤلاء باتباع كافة الطرق الممكنة في تنظيف القدمين للمحافظة على نظافة أقدامهم وايضا رائحتها المقبولة وخلوّها من الأمراض والالتهابات المحتملة.
حيث يتم قص أظافر القدمين باستخدام مقص حاد لتجنّب حالات تشقّق الأظافر كما انه يراعى تخصيص مقص لأظافر القدمين وايضا عدم استخدام مقص أظافر اليدين في ذلك، حيث منعاً لانتشار البكتيريا والميكروبات الموجودة في منطقة القدمين على اليدين، وحيث يراعى عند قص أظافر القدمين قصها بشكل خط أفقي مائل نحو الأسفل من الجوانب تجنباً لحالات غرس أطراف الأظافر في الجلد القريب منها والتحامها معها.
بعد ذلك يتم نقع القدمين في الماء الساخن بدرجة حرارة ملائمة لفترة كافية تسمح بإزالة الجلد الميت من القدمين دون الإضرار بهما، كما انه يفضّل إضافة القليل من قطرات العطر الزيتي بأيّ رائحة متوفّرة إلى الماء للسماح للجلد بتشربها وحيث إضافة رائحة طيّبة لهما.
ثم يكون تقشير القدمين بعد النقع مباشرةً وقبل تجفيفهما وذلك باستخدام الحجر المخصّص لتقشير القدمين، عن طريق دعك الحجر بالمناطق الخشنة من القدمين خاصّةً المناطق الملامسة للأرض منهما والتي المتمثلة في قاع القدمين والمنطقة الجانبية منهما والمنطقة الواقعة أسفل الأصابع، حيث انها يعمل التقشير على إزالة الجلد الميت والتي المتراكم في تلك المناطق كما انه يمنع من حالات تشقّق الجلد الحادثة.
حيث يكون ترطيب القدمين بعد غسلهما من عملية التقشير وثم تجفيفهما وذلك عن طريق فرد الكريم المرطّب على جميع مناطق القدمين، كما انه يمكن الاستعاضة عن الكريم المرطّب بزيت الزيتون النقيّ وثم تركه على القدمين لحين امتصاصها له.
معلومة مفيدة : لا بد من وضع الكريم الواقي من الشمس بحيث يكون مناسباً للبشرة الدّهنية
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا