يعرف الذكاء هو سرعة في الفهم والبديهة، ونشاط فكريّ ومعرفيّ يقوم به العقل، وليس شرطاً أن يكون الذكاء مرتبطاً في التحصيل الأكاديميّ أو المنهجيّ كما هو معروف عند البعض، فقد يتعدّاه إلى جوانب أخرى كالذكاء الاجتماعيّ، واللغويّ، والرياضيّ، فيمتاز كلّ شخص بنوعٍ أو أكثر من أنواع الذكاء، ويشار إلى أنّ كلمة الذكاء في اللغة العربيّة تعود إلى مصدره (الذّكا) أي الجمرة المشتعلة، بمعنى اشتداد الحرارة كلهب النار.

القراءة

إنّ القراءة تساعد في إضافة لعديد من العمق والذكاء للعقل أو الشخصية على حد سواء، وهي تحتوي دراسة المواضيع المختلفة، مثل: التاريخ، والعلوم، وعلم النفس، والفن، واللغات، والرياضيات والموسيقى وغيرها؛ لذلك يُنصح بقراءة كتاب واحد أسبوعياً كحد أدنى، ومحاولة ملاحظة الأسلوب الخاص بكل كتاب لتعزيز الذكاء.

السيطرة على الأفكار

تعتبر السيطرة على الأفكار واحدة من الطرق التي تعزز التركيز، ورغم صعوبة تطبيق هذه الفكرة، إلا أنّه ومن خلال الممارسة يُمكن الوصول إليها وتنفيذها، وهي تشمل محاولة التحكم في الأفكار التي تتوارد إلى الذهن أثناء العمل، وذلك عن طريق محاولة التخفيف من الأفكار غير المتعلقة بالعمل من خلال التفكير بالأمور الأخرى ذات الصلة.

الابتعاد عن المهام المتعددة

رغم أنّ القدرة على القيام بمجموعة من المهام في الوقت ذاته من جوانب القوة التي يجب على الشخص امتلاكها، إلا أنّها ليست الطريقة المثلى للحصول على أفضل النتائج في العمل، ويُلاحظ في هذا المجال بأنّ الشركات بدأت تحول تركيزها على إنجاز المهام الأحادية بدلاً من الكثيرة ؛ وذلك لأنّ تكثر المهام يحد من قدرة الأشخاص في التركيز على الشيء الأكثر أهمية.

استخدام الحواس

عند استقبال معلومة معينة يُنصح باستعمال أكبر عدد ممكن من الحواس للقيام بذلك؛ فمثلاً عند الجلوس في إحدى المحاضرات يُنصح بالاستماع إلى الملاحظات وكتابتها في الوقت ذلك، أما عند قراءة إحدى الخطابات أو المقالات فيُنصح بالقراءة بصوتٍ عالي لتعزيز التركيز والذاكرة.

تمارين العقل

يُمكن للأشخاص ممارسة التمارين الذهنية بهدف تعزيز الذاكرة والتركيز، ومنها التمرينات التي تشكل "تحديات عقلية"؛ فهي تؤدي إلى بناء خلايا عصبية جديدة في الدماغ مما يجعله أكثر مقاومة للمشاكل الصحية المرتبطة بالذاكرة، ومن الأنشطة المحفزة للدماغ: ممارسة هوايات جديدة، أو تعلم لغات أجنبية، أو ممارسة ألعاب الذكاء؛ كالسودوكو أو الكلمات المتقاطعة.