يعد النظام اصطلاحاً على أنه مجموعة من العناصر تعمل في وحدة سويةً لتشكل منظومة واحدة مترابطة، ويتباين التعريف تبعاً لنوعية النظام، ففي علم وظائف الأعضاء البشرية هو عبارة عن مجموعة الأعضاء الحيوية التي تشترك فيما بينها بوظائف معينة، وفي علم الكمبيوتر: هو مجموعة القطع الملموسة والبرمجيات المرئية التي تعمل سوية كوحدة واحدة.
يعاني العديد من الأشخاص من الضغط الزائد والمستمر في العمل، ومن أسهل الأمور التي تساهم في حلِّ هذه المشكلة هي ضبط النفس وتنظيمها والابتعاد عن قضاء الوقت في أشياءٍ غير مهمة، وتطبّق هذه الطريقة باتباعِ حيلة أو قاعدة 80/20 المعروفة بمبداً باريتو؛ والذي يوضّح أنَّ ثمانين بالمئة من الوقت يُستخدم لإنجاز 20بالمئة فقط من العمل، في حين أنَّ تخصيص 20 بالمئة من الوقت في إنجاز عملٍ واحدٍ مهمٍ يساعد في إنجاز 80 بالمئة من الأعمال بسهولةٍ أكبر، كما يساهم دفتر الملاحظات في متابعة الأعمال اليومية بسهولةٍ أكبر.
يساهم إنجاز العمل ومراجعة الملفات والأوراق الموجودة على المكتب يومياً على زيادة الإنتاجية في العمل، كما يساهم ترتيب الحيّز الخاص بالعمل وتجميله مثل جلب لوحة بيضاء للمكتب، على خلق بيئة عملٍ مناسبةٍ للشخص لتنشيط خلال اليوم.
تعتبر جدولة الوقت وممارسة عاداتٍ إيجابيةٍ جديدة في العمل تسهّل على الموظّف إنجاز مهامه بصورةٍ أفضل بشكلٍ يوميٍ، وتظهر نتائجه الإيجابية على المدى الطويل مثل تقليل التوتر، ومن هذه العادات وضع جدول للمواعيد والاجتماعات المختلفة، وتخصيص 10 دقائق من نهاية الدوام لترتيب المكتب أو فرز الملفات، وغيرها من العادات التي ستسهّل على الموظف تنظيم عمله.
إنّ تدوين الملاحظات والأفكار على دفتر خاص أو على الهاتف الذكيّ يساهم الموظّف أو العامل في حفظها وتذكرها في وقتٍ لاحقٍ الأمر الذي يمكن أن يؤثر إيجابياً على إنتاجية الفرد، ويُحدث فرقاً في مستواه العملي.
يعد تعدد المهام وتشتت الانتباه في أعمالٍ مختلفةٍ بالوقت نفسه يضعف من الإنتاجية في العمل؛ لذا ينصح بوضع لائحة ب 5 أعمالٍ لا أكثر يومياً، لإنجازها بدقةٍ من دون التفكير في غيرها من الأعمال
تقدّم الكتب التنشيطية ، ومقاطع الفيديو، والتسجيلات الصوتية المنشطة الوقود اللازم، أو الإلهام الذي يريده الشخص لإنجاز المهام، مما يساعد في زيادة إنتاجيته في العمل.
يساهم تخيّل المهام والأعمال المنجزة في نهاية اليوم على تنشيط الشخص على العمل بطريقةٍ أفضل؛ لذا بدلاً من البدء مباشرةً في العمل ينصح بالتوقف لفترةٍ، والتفكير بالأعمال المنجزة التي يريد الموظّف تحقيقها آخر النهار، حتى يستمد القوة من عقله الباطن.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا