شارك فى :
عادة ما يمثل مفهوم الهم والحزن بمفهوم الغم أيضاً، ويتم معرفه الهم بأنه الحزن والجمع هموم وهو الأمر المقلق والمحزن الذي يصيب الشخص، كما يوحي الهم إلى القلق مما قد يحصل في المستقبل، أما الغم فهو الكرب والألم على ما قد حصل سابقاً.
تعتبر هذه الطريقة مجدية في حال تزاحم الهموم لدى الفرد، وتكون من خلال إحضار ورقة فارغة، والبدء بكتابة الهموم على الورقة، ممّا يوصل إلى شعور الفرد تلقائياً بالراحة، وبأنه أقلّ وزناً، وما كان يؤرّقه قد مضى وتزول الهموما تباعاً؛ لأنه فعلياً قام بإفراغ الهموم من داخله.
توضح هذه العملية إلى التعامل مع الهموم على أنّها شيء منفصل عن الشخص، لأنّ هذه الأفكار والهموم ليست واقعية، وليست أحداثاً فعليّة، ويشير إلى وجود العديد من الطرق التي تساهم على تفريغ هذه الهموم، فعلى سبيل المثال، هناك شخص يخاف من الزلازل، وهو في كاليفورنيا لأول مرة، وفي كلّ مرة يسمع فيها ضجيجاً يعتقد بأنّه زلزال، وحتى ينتهي من هذه الأفكار عليه أن يعتقد أنّ الزلزال قد وجد فعلاً، وبعد برهة سيرى أنّه لم يحدث فعلاً، ولا داعي لهذه الهموم الزائفة، فالشخص في هذه الحالة لا يحاول أن يخلّص نفسه من هذه الهموم، وإنّما يبعد نفسه عنها.
هناك إستراتيجية مهمة للتعامل مع الهموم، وهي القدرة على التعرّف على التفكير السلبيّ، وتبديلة بالحديث الإيجابيّ مع النفس، فبدلاً من التفكير في الأمور السلبية، كعدم القدرة على القيام بالشيء، يمكن تبديل هذا الاعتقاد بطريقة تفكير إيجابية كالتالي: (بالرغم من أنّ ذلك الأمر صعب، إلا أنني أستطيع القيام به عن طريق الأمور الآتية)، فإقناع النفس بالمثالية والكمالية أمر يكثر الهموم، ولكن بدلاً من ذلك ينبغي محاولة عمل الأمر على أفضل وجه، ولا ضير إذا لم يؤدّى على الوجه المطلوب.
هناك الكثير من الطرق التي تساهم على الأنتهاء من الهموم، ومنها:
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا