الذهب معدن الثراء والمال، وهو عنصر كيميائي يرمز له بالحرفين Au، وذلك نسبة لاسمه في اللاتينيّة، ويستعملة الناس كوحدة تعامل نقديّة، ويوجد في الطبيعة على شكل حبيبات لامعة داخل الصخور، أو في قيعان الأنهار، وعلى شكل عروق في باطن الأرض، ولقد تمّ اكتشاف أكبر كتلة من الذهب في أستراليا عام 1896م، بوزن 2.280 أونصة   

طرق فحص الذهب

استخدام الحمض ومحك الذهب

يعتبر اختبار الحمض الطريقة الأقل تكلفة لفحص الذهب، ويتم ذلك عن طريق استعمال مجموعة من الأدوات للقيام بهذا الفحص، والّتي تكون عادة: محك الذهب (وهو حجر يستخدم لتحديد قيمة الذهب)، ومحاليل حمضيّة والتي يتم استعمالها للقيراطات المختلفة، ويبدأ الخبراء هذا الفحص عن طريق خدش المحك بواسطة قطعة الذهب المُراد فحصها، ممّا يترك أثراً على الحجر، ثم يقومون بعمل خدش آخر باستخدام قطعة ذهب أصليّة عيارها نفس عيار القطعة المراد فحصها، ثم يضعون محلولاً حمضياً على كلا الخدشين، ويقارنون التفاعلات الكيميائيّة الناتجة عن ذلك.

اختبار اللهب

يمكن التأكد من محتوى المعادن ومنها الذهب عن طريق توجيه لهب البروبان (بالإنجليزية: propane) أو لهب (oxy/propane) عليه؛ فعند توجيه لهب (oxy/propane) على الذهب الأبيض فإنّه سيذوب على الفور، ولكن بشكل أبطأ من ذوبانه في لهب البروبان فقط، وقد يتحول لونه إلى اللون الأسود عند إزالة اللهب قبل أن يذوب المعدن، أما الذهب النقي، فإنه يسخن ويصبح لونه أحمر، ثم يبرد دون أن يتغيّر لونه، ومن الجدير بالذكر أنه إذا احتوى الذهب على كميّة صغيرة من الفضة أو النّحاس، فإنّ طبقة من الأكسيد ستظهر على سطحه.

اختبار المغناطيس

يمكن أن يكشف فحص المغناطيس عن الذّهب الحقيقيّ من المزيف؛ لأنّ الذّهب الحقيقيّ لا ينجذب للمغناطيس أبداً، على العكس من الذّهب المزيّف، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفحص يعد سهلاً ومناسب للاستعمال ، إذ يمكن لقطعة المجوهرات أن تبدو ذهباً من الخارج، إلا أنّ المغناطيس يكشف محتواها الأصلي من الداخل.

اختبار الطفو

من طرق الفحص عن الذّهب الحقيقيّ وتميزه عن الذهب المزيف هو وضع قطعة الذهب المُراد فحصها في كوب أو وعاء من الماء، فإذا كانت قطعة الذهب حقيقية فإنها ستغرق على الفور، أما إذا كانت مزيّفة فستطفو على السائل ولن تستقر في القاع، ومن الجدير بالذكر أن الذهب الحقيقي لا يصدأ ولا يتغير لونه عندما يتبلل.