تُعد العناية بالأقدام من الأمور المهمّة وذلك لأنّ القدمين تحملان وزن الجسم كاملاً، لذلك فإنّ حدوث أيّ مشكلةٍ بهما سيؤدّي إلى الشعور بعدم الراحة، وحيث يؤثّر في طريقة المشي أيضاً؛ فقد يؤدّي بدوره إلى إحداث مشاكلَ وآلام في الركبة ، والورك ، والظهر.
حيث يحافظ ذلك على مظهر الكعب عند ارتداء الأحذية المفتوحة، حيث يتم عن طريق غمر الأقدام بالماء مدةً تتراوح بين عشر وربع ساعه دقيقة بهدف جعل الجلد أكثر نعومةً؛ إلّا أنّه يجب الحذر من غمر الأقدام بالماء المُذاب به الإيبسوم أو ما يُسمّى بالملح الإنجليزيّ وحيث انها يتسبّب بجفاف الجلد، بعد ذلك يتمّ إزالة طبقات الجلد السميكة باستخدام حجر الخفاف كما يُمكننا استخدام المُقشّرات النباتيّة المُرطّبة مثل السكّر ونوى الفاكهة المطحونة و والمقشّرات الكيميائيّة لإزالة طبقات الجلد الميّتة، وايضا من المهمّ استخدام الموادّ المرطّبة بعد عمليّة التقشير مثل زبدة الشيا أو زبدة الكاكاو ، كما يُمكننا استخدام المراهم التي تحتوي على حمض السالساليك أو اليوريا بهدف تليين مسامير اللحم
وذلك عن طريق استخدام الفازلين أو ما يُسمّى بجل البترولاتوم أو موادّ مُطرّية أو موادّ حافظة لرطوبة الجلد مثل حمض اللاكتيك كما يُمكننا استخدام اللصقات الطبيّة الخاصّة لتليين مسامير اللحم أثناء المشي، وايضا من ثمّ استخدام الكريمات الكثيفة لترطيب طبقات الجلد القاسية على منطقة الكعب، أمّا في حالات الجفاف الشديدة أو حدوث تشقّقاتٍ للكعبين يُفضّل استشارة طبيبٌ أخصائي جلديّة أو طبيبٌ أخصائيّ العناية بالأقدام لوصف العلاج المُناسب.
يُفَضّل استخدام واقيات الشمس على المنطقة العُليا للأقدام،كما انه يُفضَّل استخدام واقيات الشمس التي تمتلك عامل وقاية شمسيّ ذي القيمة 30 أو أكثر عند المشي حافي القدمين أو عند ارتداء الأحذية المفتوحة.
حيث يسهم تجفيف الأقدام بشكلٍ جيّدٍ بعد غسلها -وخاصّةً ما بين أصابع القدم- بمنع حدوث عدوى الفطريّات مثل عدوى سعفة القدم، أو ما يُسمّى بالقدم الرياضيّ.
يجب الحفاظ على قصّ الأظافر بشكلٍ منتظمٍ، حيث يجب قصّها بشكلٍ مستقيمٍ باستخدام مقصٍّ مُناسبٍ، وعدم قصّها بشكلٍ منحني، أو قصّ أسفل الحواف تجنُّباً لحدوث النموّ الداخليّ للإظفر.
معلومة مفيدة : لا بد من وضع الكريم الواقي من الشمس بحيث يكون مناسباً للبشرة الدّهنية
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا