تُعرّف المعدة على أنّها عضو عضلي على شكل حرف(J) باللّغة الإنجليزيّة تقريباً، وتوجد في الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن، وهي جزء من الجهاز الهضمي الذي يمتد من الفم إلى فتحة الشرج، وفي الحقيقة يختلف حجم المعدة من شخص إلى آخر، ومن وجبة إلى أخرى لدى نفس الشخص، وترتبط المعدة من الأعلى بالمريء، ومن الأسفل بالأمعاء الدقيقة، من خلال صمامات عضلية تنظم دخول وخروج الطعام من المعدة.
هناك الكثير من الأسباب التي يُمكن أن تُؤدي إلى حدوث ألم في المعدة، ولكن من المهم أن يمتاز المصاب بين الألم الذي يحدث نتيجة المعاناة من حالة مرضيّة، مثل ارتجاع المريء، والالتهاب، والعدوى، والألم العارض الذي يكون ناتجاً عن أسباب غير ضارة، مثل: تناول كميات كبيرة من الطعام، وحساسية اللاكتوز، وفيما يأتي ذكر لأبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ألم في المعدة
ارتداد الحمض (Acid reflux)
يُمكن أن تُسبب عودة بعض حمض المعدة أو الطعام الموجود في المعدة إلى المريء ألماً في الصدر والحلق، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يسبب استمرار ارتداد الحمض الإصابة بداء الارتداد المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux disease)، ومن الأعراض الشائعة لارتداد حمض المعدة ما يأتي: حرقة المعدة (Heartburn). الإحساس بطعم حمضي غير طبيعي في الفم. وجع الحلق وبحة الصوت. السعال المستمر.
وعادة ما يحدث عسر الهضم بعد الأكل، فعندما يأكل المصاب شيئاً ما تُنتج المعدة حمضاً لهضم الطعام، وفي بعض الأحيان يُمكن لهذا الحمض أن يُهيّج بطانة الجهاز الهضمي ويُعيق عملية الهضم الطبيعية. ومن الجدير بالذكر أنّ عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض إضافة إلى ألم المعدة، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي: الانتفاخ. التجشؤ. الشعور بالامتلاء حتى مع قلة الطعام المُتناول. الغثيان. الشعور بضغط في منطقة البطن بسبب وجود الغازات.
في بعض الأحيان يكون ألم المعدة عرضاً لأحد الأمراض والحالات الخطيرة التي تستدعي الذهاب إلى المستشفى بشكل طارئ، ومن هذه الحالات نذكر ما يأتي
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا