الشهب: الشهب هو جسم فلكي صغير يدخل الغلاف الجوي للأرض ويحترق بسبب الاحتكاك مع الهواء، مما يتسبب في إنتاج ضوء مشع يمكن رؤيته في السماء. يُمكن رؤية الشهب على شكل خطوط لامعة أثناء مرورها في السماء، وتكون ظاهرة طبيعية مثيرة تجذب اهتمام العديد من الناس. يُعتقد أن معظم الشهب تتكون من حطام الفضاء الصغير، مثل الجسيمات المنحدرة من الكويكبات أو المذنبات.
النيازك: النيازك هو جسم فلكي أكبر حجمًا يدخل الغلاف الجوي للأرض. يمكن أن يتكون النيازك من مواد متنوعة مثل الصخور والمعادن، وتتراوح أحجامها من حبيبات صغيرة إلى أجسام ضخمة. على عكس الشهب، فإن النيازك لا يحترق بالكامل عند دخوله الجو، بل قد يصل جزء منه إلى سطح الأرض على شكل "متكون" أو "متماسك". قد يتسبب سقوط النيازك في حوادث مدمرة إذا كان ذو حجم كبير، وله تأثيرات فلكية وعلمية هامة.
باختصار، يتميز الشهب بأنه جسم فلكي صغير يحترق بالكامل أثناء دخوله الجو، بينما النيازك هو جسم أكبر حجمًا قد لا يحترق بالكامل وقد يصل جزء منه إلى سطح الأرض. رغم أن كل من الشهب والنيازك يثيران إعجاب الناس، إلا أنه من الضروري التمييز بينهما استنادًا إلى تعاريفهما وخصائصهما المميزة.
بشكل عام، يُعتبر الفارق الرئيسي بين الشهب والنيازك هو حجم الجسيمات والأجسام، حيث تكون النيازك عادةً أكبر وأكثر كتلة من الشهب. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن تُطلق كلمة "شهب" على جميع الأجسام التي تشاهد في السماء وتنتج من احتراقها أثناء دخولها الغلاف الجوي، بغض النظر عن حجمها.