يُعرّف الوخز بأنّه هو الشعور الذي يُشبه الإبر والدبابيس وهو يُصيب مَنطقةً واحدةً من الجسم أو أكثر أو يتنقل بين مناطق مُتعدّدة في الجسم. ومُعظم أسباب الوخز لا تُشكّل خطراً على الشخص، لكن في حال تصاحبها مع حالات ضعف العضلات أو الشّلل بالاضافة الى الخدران فعندها يجب أن تُعامل كحالةٍ طبيّة طارئة.
يعتبر الوخز في اليدين أو القدمين عرض شائع جداً، وقد يكون في بعض الأحيان مؤقتاً وغير خطر؛ فعلى سبيل المثال انه قد ينتج عن ضغطٍ على الأعصاب عند النوم على الذراع أو عند وضع ساق على ساق لفترة طويلة، وفي الحالتين فإنّ الوخز قد يزول بعد فترةٍ قصيرة من إزالة الضغط، ولكن توجد أحيانٍ عديدةٍ يكون الوخز فيها شديداً ومُصاحباً لأعراض أخرى، مثل: الخدران، والألم، والحكة؛ ففي هذه الحالات قد يكون الوخزُ ناتج عن تلف في الأعصاب، والّذي ينتج عن أسباب كثيرة مثل الإصابات أو الحركات المتكرّرة أو الالتهابات، سواءً أكانت بكتيريّةً أم فيروسيّة، والتعرّض لمواد سامّة بالاضافة الى مرض كالسكّري.
لتشخيض الوخز في الجسم يجب القيام ببعض الفحوصات الطبية ومنها:
يعتمد العلاج على التشخيص الصحيح والسليم للحالة، كما انه يعتمد على ما اذا كانت الخلايا العصبيّة لا تزال حيّةً؛ فإذا كانت لا تزال حية فهي تمتلك القُدرة على التجدّد.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا