يعرف النسيان بأن هو عَدم القدرة على استِرجاع المعلومة عند الحاجة إليها، وهو عِلاجٌ جيد لكثيرٍ من الصّدمات وأزمات الحياة، ولكنّه إذا أثّر بشكلٍ سلبي على تفاصيل الحياة، مثل نسيان الأسماء ومواعيد تناول الأدوية، أو المواعيد الاجتماعية والرسمية، وغيرها الكثير من الأمور، هنا يُصبح النسيان مُشكلةً كبيرة وتَحتاج إلى عِلاج.
دائما ما يتمّ تَخزين المَعلومات في الذاكرة على شكل شبكاتٍ مُتداخلة؛ اذ انه توجد في كلّ شبكة مَعلومات تتعلّق بمفهومٍ مُعيّن، حيث ترتبط هذه الشبكات مع بعضها البعض بعلاقاتٍ مُعيّنة. وعند التفكير في مفهومٍ معين ستفتح الشبكة المُتّصلة بالمفهوم والشبكات التي تحتوي على بعض المفاهيم الاخرى القريبة منه أيضاً. وقد يَحدث النّسيان عندما يتم قطع هذه الشبكة بسبب حدوث اي تشويش أو تدخُّل يؤدي لضعف القدرة على التركيز؛ وعندما يتعرّض الشّخص للتدخّل، ستنخفض قدرته على تذكر المعلومات حتى خلال فتراتٍ قصيرة جداً من الزّمن.
هي المستوى الأول للذاكرة، وتستمرّ لفترة قصيرة جداً لمدة 3 ثوان.
يعد هذا النوع من الذاكرة محدود فيما يتعلّق بكميّة المَعلومات التي تُخزّنها والمدّة الزمنية التي تخزنها فيها؛ وتعمل هذه الذاكرة ما بين 30 ثانية - 3 أيام.
تعرف الذاكرة العاملة بأنّها مَخزن مؤقّت لكمية معينة من المعلومات، ويُمكن استخدامها لنجد أفكار وخطط عمليّة وتنفيذها، وتحويل المَعلومات واستخدامها في اتّخاذ القرارات أو الحسابات.
هي ذاكرة ذات قدرة تخزينيّة طويلة وقد تمتدّ لعدة عقود، ومن أجل تثبيت المَعلومات يجب أن تنتقل من الذاكرة الحسيّة أو قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا