تُعرف الرّعشة بأنّها هي عبارة عن حركات مُنتظمة لاإراديّة وتصيب جزء واحد فقط أو أكثر من جسم الإنسان، وقد يظهر مُعظمها في اليدين، إلّا أنّها قد تؤثّر على القدمين أو الوجه أو الرّأس أو الجذع أو الأحبال الصوتيّة. ويُعاني معظم البالغون في مُنتصف العمر والكبار في السنّ من رعشة الجسم أكثر من غيرهم من الفئات العمرية، إلّا أنّها قد تظهر في أيّ عمر. واحيانا تكون رعشة الجسم وراثيّة في بعض الحالات، وبعضها لم يُعرف لها سبب مُحدّد الى الآن.
هو عبارة عن مرض عصبيّ مُزمن ويزداد سوءاً مع مرور الوقت، وهو يحدث نتيجةً لحدوث نقص في مادّة الدّوبامين المسؤولة عن حركات عضلات الجسم المُنتظمة.
وهو من أحد أنواع رُعاش الجسم، الذي يتمّ تشخيصه عند استثناء الأسباب المعروفة للرُّعاش. ولم يجد العلماء الى الآن سبباً معين لحدوثه، وقد اعتقدوا أنّه ناشئ بسبب حدوث اضطرابٍ في مناطقَ مُعيّنة من الدّماغ، وهي تكون حالة حميدة ولا تُشكّل اي خطر على حياة المريض ولا تُسبّب أيّة مُضاعفات خطيرة.
عندما يتم تناول كميّات كبيرة من الكحول والاستمرار على ذلك لفترة طويلة، فلا يستطيع عندها المريض الاستغناء عنه. قد وتُسبّب هذه الحالة مُعاناة المريض من بعض الأعراض، مثل رُعاش الجسم الذي يظهر بشكل واضح في الصّباح.
وهو من أحد مُضاعفات الإصابة بالعدوى، وقد تحصل غالباً لكبار العمر أو الأشخاص ضعيفي المَناعة.
معلومة مفيدة : يُساعد وضع الأهداف على البدء بعمليّة التعليم المستمرّ، كما تجعل عمليّة التعلّم عمليّة أكثر إنتاجيّة وفعالية.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا