الأمراض الباطنية وهي الإعتلالات التي تصيب أجهزة الجسم مَحَلَ البطن، بشكل يعيقها أو يمنعها من آداء وظيفتها، مسببة بذلك أعراضاً تدل عليها؛ وتختلف باختلاف العضو المصاب وحِدَةَ الإصابة؛ فغالباً ما تصيب أعضاء الجهاز الهضمي وامتداداته وفى هذا المقال سنتحدث عن اختصاص الأمراض الداخلية و ما هي مهامه.
حيث يُعرَّف الطب الباطني أو الداخلي على أنّه أحد التخصصات الطبية المعنية بالتشخيص والعلاج الطبي للأشخاص البالغين، كما يشار إلى الطبيب المتخصص في الطب الباطني بمصطلح الطبيب الباطني، والطبيب الباطني يعد أخصائي الذي يُطبّق المعرفة العلمية والخبرة السريرية التي درسها ومارسها في تشخيص، وعلاج، ورعاية البالغين ابتداءً من الأمور الصحية البسيطة وحتى الأمراض المعقدة.
حيث يُعنى هذا الفرع بتوفير الرعاية الجيدة للمرضى، والتدريب للمقيمين، بالإضافة الى دعم البحوث الاستقصائية المختصة باضطرابات المناعة على اختلافها، بما في ذلك الطفح الجلدي وكذلك الحكة، والربو، والحساسية تجاه الأطعمة.
حيث يُعنى هذا الفرع بالبحث في اضطرابات القلب وكذلك فى الأوعية الدموية الحادة أو المزمنة، وذلك بالإضافة إلى رعاية المرضى، وتدريسه للطلاب المختصين بذلك.
حيث يهتم هذا الفرع بعلاج جميع أنواع الأمراض المعدية، وذلك بالإضافة إلى إجراء البحوث حول مسببات تلك العدوى، وعلاجها، بالإضافة الى أنّ هذا الفرع يُعنى بعلم الأحياء الدقيقة التشخيصي، وعلم الأوبئة في المستشفيات، والبيولوجيا الجزيئية للعدوى الفيروسية والبكتيرية.
حيث يهتم هذا الفرع بدراسة وعلاج أمراض الجهاز التنفسي الحادة أو المزمنة، بما في هذا الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة الى سرطان الرئة، والتليف الرئوي، وداء الساركويد، والسل، وغيرها من الأمراض الرئوية المزمنة.
والذي يُعنى هذا الفرع بالمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، بما في ذلك الرعاية السريرية والأبحاث المتعلقة بهم، بالإضافة الى أنّه يهتم بالعلاج والوقاية من أمراض الكلى الحادة والمزمنة، وكذلك إدارة أمراض الكلى المتصاعدة، وذلك بالإضافة إلى اهتمامه بغسيل الكلى، وكذلك الديلزة البريتونية وزراعة الكلى، ومنع تشكل حصى الكلى.
حيث إنّ هذا الفرع يُعنى بالطب العام والوقائي للبالغين من جميع الأعمار، فيهتم بإدارة الحالات الطبية على اختلافها، وذلك بالإضافةً إلى تقديم المشورة الصحية والإرشادات المتعلقة بالرياضة البدنية.
حيث يُعنى هذا الفرع بتقديم الرعاية المثالية في التخصصات المتعددة، وما يندرج تحت ذلك من تعليم وبحث، وهذا بهدف تحسين نوعية الحياة، واستقلالية كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.
حيث يهتم هذا الفرع بدراسة، وتشخيص، وعلاج الأمراض العضلية الهيكلية والروماتيزمية،وذلك بالإضافة إلى إجراء البحوث الأساسية والسريرية المتعلقة بتلك الأمراض، بما في هذا بحوث التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، وتصلب الجلد والأمراض الوعائية، والنقرس.
معلومة مفيدة : يُعادل الضحك مئة مرة ما مقداره 15 دقيقة تقريباً من التمرّن على العجلة الهوائية الثابتة.
هل كان المقال مفيداً؟
نعم لا